مروراً بالمشاريع الإنسانية والإغاثية والتنموية.. لوياك ومشروع "الفن للسلام" لإحياء الموسيقى في عدن
مروراً بالمشاريع الإنسانية والإغاثية والتنموية.. لوياك ومشروع "الفن للسلام" لإحياء الموسيقى في عدن
مروراً بالمشاريع الإنسانية والإغاثية والتنموية.. لوياك ومشروع "الفن للسلام" لإحياء الموسيقى في عدن
مروراً بالمشاريع الإنسانية والإغاثية والتنموية.. لوياك ومشروع "الفن للسلام" لإحياء الموسيقى في عدن
مروراً بالمشاريع الإنسانية والإغاثية والتنموية.. لوياك ومشروع "الفن للسلام" لإحياء الموسيقى في عدن
مروراً بالمشاريع الإنسانية والإغاثية والتنموية.. لوياك ومشروع "الفن للسلام" لإحياء الموسيقى في عدن
مروراً بالمشاريع الإنسانية والإغاثية والتنموية.. لوياك ومشروع "الفن للسلام" لإحياء الموسيقى في عدن
مروراً بالمشاريع الإنسانية والإغاثية والتنموية.. لوياك ومشروع "الفن للسلام" لإحياء الموسيقى في عدن
متفرقات - Saturday 18 July 2020 الساعة 08:00 am
لم يكن مشروع "الفن للسلام" والذي تقيمه مؤسسة عدن، نيوزيمن، محمد جسار:لوياك منذ شهر يناير، والذي يستقطب المحبين للموسيقى لتعليمهم بطريقة أكاديمية العزف على الآلات الثلاث البيانو والغيتار والعود، سوى بداية لإعطاء مدينة عدن الصورة الجمالية والتي حوربت منذ حرب 2015.
تحكي لنيوزيمن هيفاء السقاف رئيس مؤسسة لوياك فرع اليمن عن المؤسسة: "مؤسسة لوياك هي مؤسسة تنموية كويتية أنشئت في الكويت عام 2002 على يد خمس نساء كويتيات، وهي مؤسسة لها فروع في الأردن ولبنان واليمن ومصر.
وقد تم إنشاء الفرع في اليمن في شهر يناير 2015 وكانت تهدف إلى إنشاء مشاريع تنموية للشباب، لكن وبسبب الحرب والتي كانت بعد إنشاء الفرع بثلاث أشهر، تحول عمل المؤسسة إلى الجانب الإنساني كالاغاثة والاستجابة الطارئة كجميع المؤسسات في عامي 2015 و2016 وذلك بسبب ظروف الحرب القاهرة.
وأضافت السقاف، بعد ذلك بدأنا نفكر في المشاريع التنموية المستدامة، عملاً بالمثل الصيني الشهير (لا تعطني سمكة، بل علمني كيف اصطاد)، وعلى إثر ذلك اتجهنا إلى سبل العيش وافتتحنا مركزا لتدريب وتأهيل المرأة الريفية في لحج، وعملنا على تدريب النساء ذوات الدخل المحدود أو الأسر المعدمة الاشد فقراً، وقد قمنا بتعليمهن كيفية طباخة البخور والخياطة والكوافير بالمجان.
وتابعت، في 2020 فكرنا أن نتجه إلى الشباب في ناحية الفن، لأن الفن أصبح في عدن مهملا ومهمشا، وحتى مادة الموسيقى حذفت في المناهج الدراسية، وللأسف صارت لغة الشباب والاطفال كلها لغة سلاح، فقلنا عوض ان يحمل الشباب السلاح أو الرصاص، علينا ان نجعلهم يحبون الموسيقى فكما قيل (كُن حيث الناس تغني فالاشرار لا يُغنون)..
وقالت، مشروع (الفن للسلام) بدأناه في المؤسسة في شهر يناير من هذا العام لكن مع ازمة كورونا ارجأناه قليلاً، والان يأتي للمؤسسة مجموعة من الشباب والذين يريدون تعلم فنون العزف بطريقة أكاديمية مجاناً تحت خبرة مجموعة من المدرسين المعروفين في معهد جميل غانم للفنون، ونرى ازدياد الاقبال على التعلم من جهة الشباب، ونفكر ايضاً بإضافة الفن التشكيلي لمجموعة الفنون في القريب.