آلاء دبوان.. قصة طفلة تتجاوز الإعاقة بخطى واثقة وإصرار عجيب
آلاء دبوان.. قصة طفلة تتجاوز الإعاقة بخطى واثقة وإصرار عجيب
آلاء دبوان.. قصة طفلة تتجاوز الإعاقة بخطى واثقة وإصرار عجيب
آلاء دبوان.. قصة طفلة تتجاوز الإعاقة بخطى واثقة وإصرار عجيب
آلاء دبوان.. قصة طفلة تتجاوز الإعاقة بخطى واثقة وإصرار عجيب
آلاء دبوان.. قصة طفلة تتجاوز الإعاقة بخطى واثقة وإصرار عجيب
متفرقات - Monday 27 July 2020 الساعة 09:24 am
طموحها ليس له حدود، ترسم وتخطط ما يشبه التصاميم المعمارية، تتعلم كل يوم شيئا يتعلق بالصم والبكم وغيره، وتقدم دروسًا لمن يحتاجون لذلك.
لا تؤمن بالاعاقة لكونها ولدت صماء ولا تتكلم، تعيش حياتها كما لو أنها هي الحياة التي جبلنا عليها جميعًا، حسابها في وسائل التواصل الاجتماعي صار نافذة تطل منها وتمنح الآخرين بعضا من سعادتها.
صعوبات
بمجرد ما بدأت تظهر على وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك لاقت صعوبات عدة أهمها ترجمة التعليقات المختلفة وعدم قدرتها على التحكم بالحساب.
كانت تضايقها بعض الردود المثبطة، لكنها بكل عزيمة تجاوزتها بمساعدة أهلها في البيت.
يقول والدها طبيب الأسنان عادل دبوان، كنا نحاول الترجمة لها، لكن الأمر يحتاج إلى تفرغ، فاضطررنا إلى عمل صفحة للإعجاب ويمكن التحكم بها بسهولة.
تفاعل غير متوقع
بدأت آلاء، وهي من أبناء محافظة تعز، بنشر الفيديوهات التي تعلم فيها أصدقاءها من الصم والبكم لغة الحديث وطريقة نطق الأرقام ومعرفة الألوان.
تفاعل العشرات من الشباب مع الحساب وخلال أيام قليلة وصل عدد المتابعين إلى ما يقارب 8 آلاف متابع.
تناقلت بعض المواقع والصحف الإلكترونية والقنوات الفضائية قصة آلاء بحفاوة بالغة وهو ما أعطاها دفعة معنوية جعلتها تواصل مشوارها التعليمي والإبداعي.
حب السيطرة
ببراءة متناهية استطاعت آلاء ذات ال9 أعوام أن تصل إلى قلوب الكثير من المتابعين من خلال الظهور اليومي بعمل جديد وأفكار مختلفة.
استقطبت العديد من الأطفال من الذين يحتاجون لتعلم لغة الإشارة ومنحتهم من وقتها الكثير.
هوايتها القراءة والكتابة والرسم، علاقتها بزميلاتها ممتازة وتحب السيطرة عليهن، تسعى إلى حفظ جميع الألوان التي نتداولها، وترسل بعض الدروس عبر الواتس لزملائها.
حفظ النشيد الجمهوري
تطمح آلاء إلى استيعاب الكثير مما يدور في الحياة، من خلال المطالعة والمتابعة، كما أنها تريد إيصال كل الذي تتعلمه للآخرين حتى لا يشعروا بالمعاناة.
بدأت بتعليم أخيها وعمره 3 سنوات و3 أشهر، فهو يعاني من نفس المشكلة التي تعاني منها آلاء لا يسمع ولا يتكلم.
ما يشغل بالها اليوم هو النشيد الجمهوري، تحاول حفظه وتعليمه للآخرين، حيث وأنها حتى اللحظة لم تجد له أي ترجمة فيما يخص الصم والبكم.