آ أعربت الحكومة اليمنية، عن رفضها للتصريحات الأخيرة للمتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الإيرانية (مرضية أفخم) بشأن مصير دبلوماسي إيراني مختطف من قبل مجموعة مسلحة يمنية في شهر يوليو من العام 2013م، وتعقب مدبري حادثة اغتيال دبلوماسي آخر منتصف شهر يناير من العام الجاري 2014م.
وأكد مصدر مسؤول بالخارجية اليمنية في تصريح اليوم، أن السلطات وأجهزة الأمن في البلاد لم ولن تدخر جهداً في مواصلة جهودها الحثيثة من أجل إطلاق سراح الدبلوماسي الإيراني المختطف نور أحمد نيكبخت بسلام وتعقب مرتكبي جريمة اغتيال الدبلوماسي الإيراني علي أصغر أسدي.
وفيما أشار المصدر، إلى أن تصريحات المسوؤلة الإيرانية غير دقيقة ولا تخدم العلاقات الثنائية بين البلدين، جدد المصدر دعوة اليمن لإيران بعدم التدخل في شؤونها الداخلية، معربا عن تطلع اليمن إلى أن تترجم الحكومة الإيرانية أقوالها إلى أفعال بشأن عدم التدخل في الشؤون الداخلية اليمنية والعمل على تعزيز المصالح المشتركة للبلدين.
وأشار المصدر إلى أن اليمن أدرى بمصالحها وترفض التدخل في شؤونها الداخلية من أي طرف كان.
وكانت المتحدة الرسمية في الخارجية الإيرانية قد، طالبت في تصريح قبل يومين، الحكومة اليمنية باتخاذ اجراءات جدية في التعامل مع المتورطين في اغتيال الديبلوماسي الايراني الأسدي، والمساعدة في إطلاق سراح الموظف الاداري في السفارة الايرانية أحمد نيكباخت.
