اتهم حزب المؤتمر الشعبي في محافظة إب، أحزاب اللقاء المشترك في المحافظة بعرقلة اتفاق التسوية السياسية والحيلولة دون تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وذلك من خلال نصب الخيام والاعتصام أمام مقر مبنى المحافظة، مطالبين بتغيير محافظهم أحمد الحجري.
وعقدت أحزاب المشترك في محافظتي تعز وإب اجتماعا تشاوري أمس، أكد فيه دعمه لمطالب الثوار في إب بتغيير المحافظ الحجري باعتباره أحد أركان نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
أما حزب المؤتمر الشعبي العام فهو الآخر عقد اجتماعا موسعا برئاسة عضو اللجنة الدائمة، رئيس فرع الحزب بإب ، عبدالواحد محمد صلاح مؤتمر بمحافظة إب، قد ناقش فيه الخطوة التي أقدم عليها أنصاره بنصب خيامهم مجددا للمطالبة بإقالة المحافظ الحجري.
ووصف المؤتمر تلك الخطوة بالتصعيدية والخطرة والخارجة عن النظام والقانون، و" المتمثلة بإقدامهم على نصب الخيام والاعتصام أمام بوابة مبنى المحافظة والتحريض على العنف والفوضى بهدف عرقلة التسوية السياسية والحيلولة دون تنفيذ مخرجات الحوار الوطني"، وفقا لما أورده موقع المؤتمر نت.
آ أما أحزاب المشترك فبحثت في اجتماعها، الذي عقدته برئاسة عبدالقادر سعيد نائب رئيس الدائرة السياسية للإصلاح في إب, الخروج برؤية موحدة للعمل السياسي بالمحافظتين، وتأكيده، دعم أحزاب مشترك المحافظتين لمطالب ثوار إب بالتغيير.
وأوضح، سعيد أن الإجتماع الأولي تم خلاله وضع تصور لآلية العمل المشترك ووضع خطه وبرنامج لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وتشكيل لجنه قانونيه للتعامل مع مخرجات الحوار الوطني، والتأكيد على ضرورة توافق مسار الدستور القادم مع مخرجات الحوار والاجماع الوطني.
من جهته، عد حزب المؤتمر عودة أحزاب المشترك إلى الإعتصام " محاولة لإعادة الوطن إلى المربع الأول وجر المحافظة وأبنائها إلى المواجهات والصراعات والعنف والفتن وهو ما يجب رفضه"، محملا أجهزة الأمن مسؤولية عواقب التصعيد، كما طالبها القيام بواجباتها في حفظ الأمن وصون السكينة العامة وحماية مرافق الدولة وسلطاتها، بعيداً عن الانتماءات الحزبية والمناطقية.
