حمل التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، حكومة الوفاق، المسؤولية الكاملة في حال اقرار الجرعة السعرية الجديدة، والتداعيات التي سيترتب عليها.
وأكد التنظيم في بيان أصدره في ختام الدورة الإعتيادية لفرع العاصمة، أمس السبت، انحيازه الدائم إلى صفوف الجماهير، محذرا الحكومة " من ثورة الجياع إذا ما قامت الحكومة بإنزال جرعة جديدة".
وأشار البيان، إلى أن الجرعة الجديدة في حال إقرارها " من شأنها أن تكون كارثية وستقود البلاد إلى الهاوية"، مؤكدا أن " الشعب الذي خرج في الحادي عشر من فبراير 2011 انتصاراً لآماله وتطلعاته في التغيير والبحث عن العيش الكريم لن يسمح برفع الدعم عن المشتقات النفطية , وسيظل هذا الشعب حامياً لأهداف ثورته مهما قدم من التضحيات".
ودعا التنظيم الناصري، المجتمع الدولي والدول الداعمة إلى الضغط على الحكومة من أجل ايقاف سياسة التجويع والتركيع التي تأتي امتداداً لسياسات النظام السابق ضد أبناء الشعب, ومشددين أن أي خطوة في هذا الاتجاه هي بمثابة القتل لأهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية.
