مدير مديرية الدريهمي: لا تزال المشتركة تلتزم ضبط النفس وذراع إيران تنتحر

المخا تهامة - Tuesday 06 October 2020 الساعة 09:59 am
الحديدة، نيوزيمن:

أكد مدير مديرية الدريهمي، فؤاد مكي، أن ذراع إيران مليشيا الحوثي، تنتحر على مشارف أبواب المدينة، بينما تقوم القوات المشتركة حتى اللحظة بالدفاع عن مواقعها وما زالت تلتزم ضبط النفس بناءً على اتفاق ستكهلوم.

وسرد مكي لـ"نيوزيمن"، الحرب الواسعة التي شنتها مليشيا الحوثي خلال الأيام الماضية للسيطرة على جنوب وشرق الدريهمي، مبيناً أنها محارق موت لعشرات المقاتلين التي تدفعهم ذراع إيران في طريق اغتيال التهدئة الهشة.

مكي أردف أن مرتزقة إيران عازمون على الانقلاب على التهدئة الأممية الهشة والهجوم الذي يتركز حالياً في قطاعين يسعى انتزاع مكاسب ميدانية دون تقدير العواقب الوخيمة للمقاتلين التي تزجهم إلى قبورهم الحتمية.

وتناثرت جثث الحوثيين، وفق مكي، ولا تزال مرمية في الصحارى والرمال وتخوض ذراع إيران معارك انتحارية تصطدم بمقاومة شرسة لأبطال المشتركة الذين يعملون على الحد من قدرات الحوثيين الهجومية.

وحول نوعية السلاح التي تستخدمه مليشيا الحوثي أوضح مدير عام مديرية الدريهمي جنوب الحديدة، أن الانقلابيين أدخلوا سلاحا ثقيلا ويقومون بقصف المواطنين، ابرزه السلاح المتنقل RPG وقذائف الهاون سلاح 14 و23 المدفعي و12 يرافق ذلك الطائرات المسيرة المفخخة.

وألحقت الحرب الحوثية خسائر فادحة بالمدنيين، وقال مكي إن منطقة دحنان شرق الدريهمي تعد أبرز المناطق التي تعرضت لانتهاكات جسيمة وسقط المواطنون ضحايا الإرهاب الحوثي وتقصفها بقذائف الهاون، كما ارتكبت جرائم حرب بحق القاز والحائط والنخيلة ولاحقت القذائف السكان والنازحين حتى منطقة الشجيرة البعيدة عن خطوط النار.

ونوه مكي في معرض حديثه لـ"نيوزيمن"، أن ما تبقى من مواطنين في مركز مديرية الدريهمي المحاصرين مع عناصر ذراع إيران تتخذهم مليشيا الحوثي رهائن وهي ترفض السماح بنزوحهم وإخراجهم رغم المبادرات الأممية والتسهيلات المقدمة من التحالف العربي.