قطاع حضرموت الخاص: تدني العملة والبنية التحتية والاستقرار الأمني محددات النشاط الاقتصادي
متفرقات - Sunday 11 October 2020 الساعة 09:20 am
نظم مركز الدراسات والإعلام الإقتصادي، السبت، بالتعاون مع الغرفة التجارية والصناعية بالمكلا حلقة نقاشية حول "رؤية القطاع الخاص لاستعادة النشاط الاقتصادي لمحافظة حضرموت وخيارات المستقبل".
الحلقة التي شارك فيها عدد من مديري عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة وأكاديميون وباحثون ورجال أعمال ومستثمرون وسيدات الأعمال، وقفت أمام مصفوفة استئناف النشاط الاقتصادي في المحافظة، انطلاقاً من "البيئة الاقتصادية والموارد وتأثيرات الحرب على المقومات الاقتصادية"، بالإضافة إلى بحث فرص تنفيذ ما تضمنته المصفوفة من توصيات ومقترحات حلول.
كما ناقش المشاركون جهود القطاع الخاص، وكل ما جاء في المصفوفة الاقتصادية التي ركزت على الاستقرار الأمني، والتنمية والنشاط الاقتصادي، والخدمات العامة والبنية التحتية، بالإضافة إلى التطوير الحكومي والعمل الإداري، ووضع رؤى وحلول وفرص للاستثمار ومواجهة الظروف الحالية والمستقبلية، والآليات التي يتم العمل عليها خلال المرحلة المقبلة.
وخلال الحلقة، أشار عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة حضرموت صالح كرامة عمير، إلى أهمية الدفع نحو استعادة النشاط الاقتصادي، وبما يخدم تنمية المجتمعات ورفع مستوى معيشتها، مضيفاً إن الاقتصاد يواجه العديد من المشكلات في ظل تدني قيمة العملة.
وطالب عمير بضرورة وضع الحلول المناسبة وتعزيز الشراكة لخلق تنمية شاملة في المحافظة، منوهاً بأن القطاع الخاص هو الشريك الرئيس والأساس لتحريك عجلة الاقتصاد وتحقيق التنمية.
بدورها أوضحت ممثلة المركز هدباء اليزيدي، أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة لقاءات تستهدف محافظات تعز وحضرموت ومأرب وعدن، مشيرة إلى أن ما تم طرحه يعد خلاصة لدراسات تم إعدادها ومناقشاتها مع كافة المعنيين خلال المرحلة الماضية.