خاص،نيوزيمن:
أحد وزرائها يتحدث ثلاث لغات أجنبية تسير، حكومة الأطفال في اليمن، بخطى حثيثة، لتنفيذ أجندتها، وسط تجاهل من نظيرتها، حكومة الوفاق، ومن السلطات المحلية التي تكتفي بإرسال مسؤولين من الصف الثاني والثالث، لحضور أنشطتها.
واحتفت حكومة الأطفال اليوم، بحضور كامل طاقمها، باستثناء بعضهم لانشغالهم بالإختبارات المدرسية، بتدشين المهرجان الأول للأطفال المصابين باضطراب التوحد. وباستثناء حضور " مخجل"، لرئاسة الوزراء، مثلها، مدير عام التخطيط والاستثمار، منصور راجح ، تصدرت مدينة ألعاب حديقة السبعين ، أبرز الداعمين لإقامة الحفل، وشرف حضور المهرجان، رئيس مجلس إدارة المدينة، عبدالله المغشي.
وتعهد، ممثل رئاسة الوزراء، في كلمة قصيرة ومقتضبة، بالعمل بفاعلية مع حكومة الأطفال، شاكرا لها مبادرتها في إقامة المهرجان الأول للمصابين باضطراب التوحد. وقال مخاطبا المصابين باضطراب التوحد، " حكومة الوفاق وكل الشعب"، معربا عن أمله لحكومة الأطفال " بالتوفق والسداد".
آ أما، رئيس مجلس إدارة مدينة حديقة السبعين، فأعرب عن شكره لحكومة الأطفال لإقامتها " مهرجان الخير والإنساني". وقال:" لعل تلك الخطوة تلفت نظر الجهات المختصة للإهتمام والمشاركة في مثل تلك الفعاليات، الخاصة بمثل هؤلاء المرضى لمعالجتهم وتفقد أحوالهم".
آ وحث المغشي، الجهات الحكومية " للإلتفاف بنظرة المسوؤلية الحقة إلى مثل هذه الشرائح وتلمس أحوالهم وأوضاعهم"، كما دعا رجال الأعمال، على النظر بعين الإعتبار لهذه الشريحة من الأطفال، حاثا وسائل الإعلام لتوعية المجتمع على الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة باضطراب التوحد.
آ أما رئيسة حكومة الأطفال، أمة الله حسان عبد المغني، فطالبت حكومة الوفاق، بإنشاء المراكز التي تهتم بالمصابين باضطراب التوحد في جميع محافظات البلاد.
كما طالبت، حكومة الوفاق، بتأهيل كادر متخصص يعنى بمرض التوحد من أجل تأهيل كادر قادر على التعامل مع هذا النوع المعقد من أمراض الإعاقة بالكفاءة العلمية والمهنية المطلوبة. وتخلل المهرجان وصلات إنشادية وفنية، إضافات إلى كلمات من وزيري، الصناعة والتجارة، والتعليم الفني والتدريب المهني.
