العقيد العبل: الضالع فتحت لذراع إيران مقابر جماعية.. وجهود فتح الطرقات مستمرة

الجبهات - Tuesday 24 November 2020 الساعة 02:41 pm
الضالع، نيوزيمن، إياد الهمامي:

أكد القائد الميداني في سلاح الدروع التابع للقوات الجنوبية بمحور الضالع القتالي، العقيد فضل العبل، أن جبهات الضالع فتحت مقابر جماعية للذراع الإيرانية، مبيناً أن حدة المواجهات تراجعت بسبب تراجع الحوثيين عن شن العمليات الانتحارية.
وقال العقيد في القوات الجنوبية، إن جهود فتح الطرقات في الضالع لا تزال مستمرة بسبب العراقيل الحوثية المفتعلة لإعاقة تنسيق لجنة التحالف المدني.
وبخصوص الوضع في أبين أوضح العبل أن القوات الجنوبية تنتهج عمل الصيغ الجماعية على المستوى العام وتتعاون بشكل كبير للخبرات في إنشاء جيل جديد يكون قادراً على مواجهة الحوثي والإخوان في جبهات الضالع وأبين.
وأشار إلى أن القوات في الضالع على بعد خطوة من الأبطال في جبهات أبين وإن تتطلب الأمر العمل إلى جانبهم نحن دائما رهن الإشارة، رغم أن الجبهات في أبين تملك رجالا ذوي خبرة وكفاءة قتالية عالية.
ولعبت الوحدات العسكرية لسلاح الدروع التابعة للقوات الجنوبيه دورا كبيرا في سير العمليات العسكرية في معركة قطع النفس واجهضت مخططات الذراع الإيرانية لمليشيات الحوثي وكبدتها خسائر الأرواح والعتاد.
في هذه الحوار يجيب العبل عن دور دروع الضالع في الجبهات وتطورات الوضع العسكري والإنساني في الجبهة الجنوبية الشرسة.. فإلى اللقاء:
- أطلعنا على دور سلاح الدروع في العمليات العسكرية؟
الدروع سلاح تكاملي مع القوات البرية الأخرى، نؤدي واجبنا على أكمل وجه، وبفضل الكوادر العسكرية حققنا التعامل مع الأهداف العسكرية المطلوبة بدقة عالية. نحن لسنا دعاة حرب، هي فرضت علينا عندما شنت المليشيات الإرهابية هجوما غاشما للسيطرة على الضالع.. ومستعدون للدفاع عن كل ذرة من تراب الوطن الغالي، ولن نكون إلا وقودا لاحراق كل من يحاول الاقتراب من الضالع.
- هل هناك أي خطط للتقدم؟ 
القرار هو قرار القيادة السياسية الجنوبية، ونحن رهن الاشارة دوما، ومعارك الحرب مثل كرة القدم فيها المنتصر وفيها المهزوم وليس دائما بالتأكيد كوننا أصبحنا نملك جيشا وطنيا قويا.
- ما تقيمكم للوضع في جبهات الضالع؟
لا أحد يستطيع فهم أهداف ومخططات مليشيا الحوثي الإجرامية، لكننا تعلمنا الكثير والكثير أنه لا أمان لهذه الجماعة التي تقاتل بتوجيهات إيران، ونحن نتعامل معهم بنفس طويل حتى يجنحوا للسلام والحوثيين هم من اعلن الحرب على الضالع ونحن دافعنا عن انفسنا وفتحنا لهم مقابر جديدة وجماعية لدفن عناصرهم الذين زجتهم الأقدار للموت بفوهات أسلحتنا.
- الوضع الإنساني في محيط جبهات شمال الضالع؟
بلا شك ندرك حجم المعاناة التي يتجرعها المواطنون في المناطق المحيطة من جبهات القتال شمال الضالع نتيجة الإرهاب الحوثي.. ونحن نعمل قدر الإمكان على تطبيق قواعد الحرب، بعكس مليشيا الحوثي التي تتعمد استهداف المدنيين.
- أين وصلت جهود فتح الطريق أمام المواطنين؟
نحن في القوات الجنوبية تعاملنا مع هذا الجانب بإيجابية مطلقة ولا يوجد لدينا أي مانع من فتح الطريق أمام المواطنيين منذ بداية الحرب وبالفعل نجحت الجهود الإنسانيه للجنة التحالف المدني وبمشاركة المشايخ والشخصيات الاجتماعية وواجهت في البداية عراقيل حوثية وعقبات، وهذا أمر طبيعي أن يحصل ولا تزال الجهود مستمرة، ونتمنى أن يتكلل في النجاح لأن الطريق هي شريان حياة للناس وفتحها سوف يكون له الأثر الإيجابي في تخفيف متاعب المجتمع.