نفى، حزب الإصلاح، أنباء نُشرت أمس، عن توسطه لإيقاف الحرب ضد تنظيم القاعدة في محافظتي شبوه وأبين
. ووصف الحزب، في تصريح لمصدر مسؤول فيه، اليوم، الأنباء، بـ" الأباطيل " و " حملة الكذب السافرة"، مؤكدا أن " الشعب بات اليوم يعلم يقينا من يوفر الغطاء السياسي للجماعات الإرهابية المسلحة لتقتل ابناء الشعب من مواطنين وجيش وأمن على حد سواء وتعتدي عليهم في مناطقهم وقراهم وثكناتهم ونقاطهم العسكرية والامنية".
وكانت صحف ومواقع إلكترونية قد تداولت أمس أنباء تتحدث عن " إرسال، مستشار رئيس الجمهورية للدفاع والامن اللواء على محسن، وساطة من حزب الاصلاح، الى الرئيس عبدربه منصور هادي، مساء الخميس الماضي للمطالبة بإيقاف المواجهات ضد تنظيم القاعدة.
واتهم، حزب الإصلاح، نظام الرئيس السابق، " بنسج كل تلك الأباطيل"، مؤكدا استحالة " أن تنجح حملات الكذب والتضليل التي تمارسها تلك القوى التواقه للماضي في التأثير على معركة الاصطفاف الوطني الحاصلة اليوم من أجل استعادة سيادة الدولة والتصدي للجماعات الإرهابية المسلحة التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في الوطن".
