ألغام الحوثي تُيتِّم 12 طفلاً وتُؤرمِل امرأتين.. فاجعة الشهيدين أحمد وسليمان

المخا تهامة - Wednesday 02 December 2020 الساعة 08:00 am
الحديدة، نيوزيمن:

"مات أبانا، وأصبحنا يتامى" هكذا حكت طفلتان عن استشهاد "أحمد محمد نصر" و"سليمان علي" من أبناء قرية الحويطة، إثر انفجار لغم حوثي، في أحد سواحل قرية الحويطية في منطقة موشج.

"جمعة علي" زوجة الشهيد "أحمد محمد نصر" تحكي تفاصيل يوم الفاجعة يوم استشهاد زوجها: في تمام الساعة الحادية عشرة صباحا، ذهب زوجي إلى الشاطئ بمعية ابن أخي "سليمان علي" النازح، على متن دراجة نارية، لعلهما يظفران بقليل من الأسماك نصنع منها طعاماً، ولما كانت عقارب الساعة تشير إلى الثالثة عصراً وصلنا خبر مقتلهما الذي كان وقعه علينا كالصاعقة، استعنا بثلة من الناس لجمع أشلائهما المتناثرة في مكان الانفجار. 

أما زوجة الشهيد سليمان "جمعة محمد"، قالت: أتتنا مجموعة من الناس كانوا بالقرب من موقع الانفجار وجلبوا معهم بطاقتيّ إثبات الهوية الخاصة بزوجي وعمه، وبعد لحظات جلبوا أشلاءهما في سلة ثم ذهبوا بهما إلى المقبرة. لقد ترك لي هاتين البنتين ولا أحد لهما في هذه الدنيا سواي. 

ويتساءلن بمحض حيرة: نحن ما ذنبنا؟ حتى يفعل الحوثيون بنا هذه الأفاعيل؟ لدى إحدانا اثنتين من البنات والأخرى عشرة من الأطفال في هذا المنزل الصغير، لقد امتهنتنا المليشيات الحوثية.