بأدوات مضروبة.. إخوان تعز والحوثيون يشقون طريق الدوحة إلى الساحل

تقارير - Monday 14 December 2020 الساعة 04:52 pm
المخا، نيوزيمن، باسم علي:

توحدت جهود الحوثيين والإخوان المسلمين، فرع تعز، مع مسار الدوحة ونهجها التحريضي ضد كل من يعترض خط أطماعها وتركيا في الساحل وبالتحديد باب المندب.

لسان قطر الجزيرة هذه المرة جمعت الحوثيين والإخوان في تعز على مائدة واحدة ولغ فيها الحقد المتأبط شرا للقوات المشتركة في الساحل وتحديدا المقاومة الوطنية وقائدها طارق صالح ومن خلفهم الداعم الرئيس لمواجهة الحوثيين دولة الإمارات العربية المتحدة.

يقف الدعم الإماراتي القوي للقوات المشتركة حائلا دون تقدم الحوثيين في الساحل وحاجزا امام اطماع وتحركات الإخوان المسلمين نحو المندب والمخا، لذلك اختار كنترول تنسيق تحركات الإخوان والحوثيين في الدوحة طارق صالح وقواته لاستهدافه وتصويره وكأن كل دوره العسكري تمكين الإمارات من السيطرة على الساحل الغربي.

الطريق القطري إلى الساحل الغربي لليمن يمر من الحجرية، هكذا أرادت قطر أن تشق طريقها وبمساعدة مليشيات الحوثي التي تلتقي مع الإخوان في العداء للمقاومة الوطنية والإمارات كحليف لمكونات عسكرية يمنية أوجعت الحوثيين والإخوان في آن واحد.

لم تتحدث الجزيرة وعصام شريم، ممثل الدوحة الجديد في تهامة، عن مواجع جياع الساحل التهامي الفسيح جراء التسلط والنهب الحوثي لحقوقهم وأملاكهم، لكنها ذهبت لتحرض على من يقاتل لتحرير الحديدة ويحمي ظهر تعز من غدر المليشيات الحوثية.

السيطرة الإماراتية على الساحل الغربي تلك هي الإسطوانة المشروخة التي يتغنى بها أدعياء الوطنية من الإخوان والحوثيين في حين يقاتلون هم أساسا لتمكين إيران وتركيا من الساحل وباب المندب بينما يقف دعم أبوظبي للقوات المشتركة بهدف دحر المليشيات الحوثية.

يغيب عصام شريم حين ترتكب مليشيات الحوثي مجازر بحق التهاميين الأبرياء ويحضر حين تؤذن الدوحة بالتحريض والعداء ضد أبو ظبي، ويتذكر تهاميته فقط حين يحتاج النظام القطري للمتاجرة بقضايا ودماء اليمنيين في بورصة مصالحه الدنسة.

يكفي طارق صالح والإمارات والتحالف بشكل عام أن الإخوان والحوثيين وخلفهم الدوحة والجزيرة هم من يحرضون ويستهدفون دورهم العسكري في الساحل الغربي فلم تكن الجزيرة يوما مع مصالح اليمنيين بل كانت صوت الخراب والدمار في 2011 وحتى اليوم.

أن يتكئ جمال المليكي في مفتتح برنامجه على ضيوف كعاطف والصهيبي فتلك بحد ذاتها بداية تعيسه وصفرية مهنياً، لأن الجميع يعرف من هو عاطف ومن هو الصهيبي..