المؤتمر يرد بتصريحات مطولة على بيان للمشترك دعا إلى عقد مؤتمر وطني.. ويؤكد: بيان المشترك محاولة انقلابية على هادي

المؤتمر يرد بتصريحات مطولة على بيان للمشترك دعا إلى عقد مؤتمر وطني.. ويؤكد: بيان المشترك محاولة انقلابية على هادي

السياسية - Monday 12 May 2014 الساعة 07:50 am

أكد حزب المؤتمر الشعبي العام، أن البيان الذي أصدرته أحزاب تكتل اللقاء المشترك، ودعت فيه إلى عقد مؤتمر وطني للإتفاق حول معالجات للأوضاع الأمنية والإقتصادية، يعد " محاولة انقلابية على الرئيس عبدربه منصور هادي ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي توافق عليه اليمنيون جميعاً". وفيما أعرب مصدر مسؤول في حزب المؤتمر " عن استهجانه لما تضمنه بيان المجلس الأعلى للمشترك الصادر أمس من تضليل وأكاذيب"، قال بأن " اللغة التي كُتب بها بيان اللقاء المشترك ، وفي هذا التوقيت بالذات الذي تخوض فيه القوات المسلحة والأمن معارك بطولية ضد عناصر تنظيم القاعدة في محافظتي شبوة وأبين وفي مناطق أخرى من اليمن، يؤكد بجلاء أن اللقاء المشترك يغرد خارج السرب ، وبعيداً عن المصالح الوطنية العليا، وموجبات ما التزم به في مؤتمر الحوار الوطني ". وأضاف المصدر، بالقول إن " ما تضمنه بيان المشترك من حديث عن مؤتمر وطني جديد يأتي وحبر مؤتمر الحوار الوطني الشامل لم يجف بعد، هو انقلاب واضح على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وعلى رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي". آ واستطرد المصدر في تصريح نشره موقع ( المؤتمر نت) اليوم" إنه في الوقت الذي كان ينتظر فيه الشعب من اللقاء المشترك أن يعلن وقوفه مع الرئيس هادي والقوات المسلحة والأمن في المعركة ضد الإرهاب إذ به يفاجأ بهم يتماهون مع القاعدة وينقلبون على الرئيس وعلى مخرجات الحوار الوطني، بل وتذهب كثير من وسائل إعلامهم إلى نشر الشائعات والأكاذيب والتضليل حول المعركة ضد الإرهاب، وتحاول الإساءة لرئيس الجمهورية تارة، وتارة للضغط عليه لإيقاف المعركة ضد القاعدة، وتارة للإساءة للقوات المسلحة والأمن ". آ ودعا، حزب المؤتمر، أحزاب المشترك، أن " تدرك أن المعركة التي يخوضها الرئيس عبدربه منصور هادي والقوات المسلحة والأمن ضد عناصر القاعدة هي معركة الشعب ضد الإرهاب فالشعب اليمني وقواه السياسية الحية والشريفة تقف وتساند وتدعم الرئيس هادي والقوات المسلحة في معركتهم ضد الإرهاب" ، مؤكدا أن " الشعب اليمني وقيادته السياسية ومؤسسته العسكرية والأمنية لن يقبلوا بأي حال من الأحوال التهاون أو التراجع عن محاربة الإرهاب أو الذهاب إلى حوار مع عناصر القاعدة والقتلة تحت أي ظرف ، وأن على من يبحثون عن ذلك أن يعوا جيداً أنهم في دائرة الاتهام بالمشاركة في الجرائم التي يرتكبها تنظيم القاعدة الإرهابي ويجب أن يقدموا هم وعناصر الإرهاب إلى القضاء والمحاكمة على ما اقترفوه من جرائم وسفك للدماء وتدمير للبنية التحتية للبلد واقتصاد الوطن وتشويه سمعة اليمن الدولية ". وقدم المصدر في حزب المؤتمر الشعبي، تساؤلات إلى أحزاب المشترك عن موقعها وموقفها " من معاناة الناس ومن انعدام الأمن والاستقرار، والخدمات الأساسية ،والوضع الاقتصادي والإنساني والمعيشي المتردي الذي وصل إلى حالة غير مسبوقة من التدهور". وقال :" أين اللقاء المشترك من معاناة الناس ومن انعدام الأمن والاستقرار، والخدمات الأساسية ،والوضع الاقتصادي والإنساني والمعيشي المتردي الذي وصل إلى حالة غير مسبوقة من التدهور.. كنا نريد من المشترك أن يعيد للمواطنين الأمن والاستقرار كما كان قبل 2011م حيث كان الراكب يمشي من صنعاء إلى حضرموت لا يخشى إلا الله أو الذائب على غنمه". وتابع :" كنا نريد من المشترك أن يعيد لنا أسعار المشتقات النفطية إلى ما كانت عليه قبل الأزمة السياسية التي افتعلوها مطلع العام 2011م ،حيث كانت دبة البنزين(20) لتر بـ(1500) ريال، ودبة الديزل(20) لتر بـ(1000) ريال، فيما ارتفعت في عهد الحكومة التي يتولون رئاستها أسعار المشتقات النفطية بنسبة 100% وما تركه رفع الدعم عن المشتقات النفطية من آثار سلبية انعكست على كل مناحي الحياة اليومية للمواطن ". كما قدم المصدر في حزب المؤتمر الشعبي العام، تساؤلات أخرى لأحزاب المشترك، أجملها بقوله:" ألا يرى المشترك ومن كتب بيانه الأزمة الخانقة التي تعيشها العاصمة صنعاء ومحافظات الجمهورية والمتمثلة في انعدام المشتقات النفطية ،والطوابير الطويلة للمواطنين الذين يبحثون عنها يومياً ويعانون الأمرين ، وعن الأموال المخصصة لدعمها والتي لم تسدد من قبل وزارة المالية إلى وزارة النفط منذ الربع الرابع من العام الماضي وحتى نهاية الربع الأول من العام الجاري، رغم أنها معتمدة في الموازنة العامة للدولة.. أين الدعم الذي قدمته المملكة العربية السعودية لتجاوز أزمة المشتقات النفطية والبالغ أكثر من مليارين و800 مليون دولار جنب في حساب خاص في البنك المركزي لمواجهة أي أزمات طارئة فسطا عليه وزير المالية وسحبها بالكامل، وأين المشترك من الانعدام التام للتيار الكهربائي وخدمات المياه ،والمعاناة اليومية للمواطنين جراء هذه الأزمات المتلاحقة ؟!" وقال المصدر:" كنا نتمنى من المشترك بدلاً من محاولة الانقلاب على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وممارسة التضليل والكذب أن يتحدث للمواطن عن الشعارات الجوفاء التي كان يرددها في العام 2011م ،عن موارد الدولة ، وعن قدرتهم على محاربة البطالة والفقر وتحقيق معدلات تنمية ، وخفض عجز الموازنة العامة للدولة ،ويقول للناس أين هذه الموارد ،ولماذا وصل عجز الموازنة العامة للدولة إلى مستويات غير أمنة ،وعن تزايد ديون اليمن الداخلية والخارجية، وانخفاض احتياطاتها النقدية بشكل لم تصل إليه من قبل ،وكيف أصبح الفساد اليوم يمارس بشكل جعل المنظمات الدولية تصدر تقارير فاضحة لفساد حكومة باسندوة الذي يمارس دون حسيب أو رقيب، وجعل المانحين يترددون في تقديم التعهدات التي أعلنوا عنها بسبب استمرار الفساد وانعدام الأمن والاستقرار، وعدم تقديم أي خطط أو برامج من قبل الحكومة لاستيعابها". وعد المصدر، حديث المشترك " عن الأموال المنهوبة أشبه بحديث إخوة يوسف عن الذئب!! "، مضيفا بالقول " كنا نريد منهم أن يحافظوا على المال العام منذ صعودهم إلى السلطة ورئاستهم للحكومة، لكنهم باتوا يعيثون فساداً في المال العام، وسيحاسبون على هذا الفساد والعبث بالمال العام عاجلاً أو آجلاً ". وأكد حزب المؤتمر الشعبي العام تأييده للدعوات المطالبة استعادة كل الأموال التي نهبت من الشعب اليمني. وقال :" نحن مع استعادة كل الأموال التي نهبت من الشعب اليمني". وتابع المصدر في هذا الشأن متسائلا :" أليست أموال حميد الأحمر وعلي محسن واليدومي والآنسي وباسندوة أموال منهوبة، وهل سيتم استردادها أم لا..؟!". وفي الشأن المتعلق استكمال نقل السلطة، كما دعا إليه بيان المشترك، قال المصدر في حزب المؤتمر الشعبي العام ردا على ذلك :" لقد كان حرياً بهم أن لا يكرروا هذه العبارة ويكتفوا بما ذكره الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور ياسين سعيد نعمان في تصريحات عديدة له من أنه كان يغرد خارج السرب حين كان يطالب بما سماه استكمال نقل السلطة بسبب عدم اقتناع شركائه في المشترك وفي مقدمتهم الإصلاح ورعاة المبادرة الخليجية بتفسيراته لتلك العبارة ومعرفته بشكل متأخر أن حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن) استغل تفسيراته تلك للضغط السياسي وجني المزيد من غنائم السلطة ليس أكثر". وعد المؤتمر الشعبي العام، حديث المشترك عن " مراهنته على أحرار المؤتمر الشعبي" .. " اسطوانة مشروخة ومكررة لا تستحق الرد". آ وقال :" أما حديث بيان المشترك عن المؤتمر الشعبي العام ومحاولاته اليائسة التفريق بين قيادات المؤتمر فهو اسطوانة مشروخة ومكررة لا تستحق الرد، فالمؤتمر الشعبي العام وقياداته وكل أعضائه وكوادره أكبر من أن تنالهم هذه الترهات أو تفت في وحدة وتماسك وصلابة تنظيمهم أكاذيب ومزاعم المشترك أو غيره ".