أهالي منظر جنوب الحديدة ضحايا التوحش الحوثي

المخا تهامة - Tuesday 05 January 2021 الساعة 09:15 am
الحديدة، نيوزيمن، خاص:

في نهاية عام 2018 عاد بعض سكان قرية المنظر جنوب الحديدة، إلى منازلهم بعدما تم تحريرها من قبضة مليشيا الحوثي، معتقدين أنهم تخلصوا من إرهاب الحركة المرتبطة بإيران.

لكن ذلك الاعتقاد سرعان ما بدأ يتلاشى أمام إصرار الإرهاب الحوثي على إلحاق الأذى بهم، من خلال إطلاق القذائف الصاروخية صوب منازلهم.

وعند كل يوم تمطر المليشيا الإرهابية المرتبطة بإيران الأحياء السكنية بالصواريخ بهدف دفع السكان على المغادرة.

يقول مدير البحث الجنائي لقسم مديرية الحوك عمر فالت، إن ما يحدث بحي منظر من استهداف للمواطنين البسطاء وتدمير منازلهم، هي خطة مدروسة تهدف من خلالها مليشيا الحوثي إلى تهجير السكان وزيادة الأعباء على القوات المشتركة والمنظمات الإغاثية.

يضيف، لا يوجد في القرية أي تواجد عسكري للقوات المشتركة، وما يوجد فيها سوى نازحين من بطش المليشيات المرتبطة بإيران.

وأكد أن سكوت الأمم المتحدة وبعثتها الدولية بالحديدة شيء مخزٍ، إذ إن مهاجمة أحياء مدنية هي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، لكن ذلك يحدث فيما العالم يتفرج على الجرائم الحوثية دون حتى توجيه اللوم.

من جانبه يقول العاقل حمدي دودة عاقل قرية منظر، إن القصف اليومي للحي، خلق حالة من الرعب لدى المواطنين، وجعلهم ينامون بخوف إلى حد أنهم يتساءلون هل سنجد أنفسنا أحياء في اليوم الثاني.

ودمرت أغلب منازل حي منظر جراء القصف الحوثي المتعمد بشكل يومي، فيما سقط عدد من الضحايا في الوقت الذي تواجه المنظمات الدولية والبعثة الأممية صمتا مطبقا حيال ذلك.