الأول من نوعه في شبام.. "بازار نقشة التراثي" يعيد أمجاد السياحة ويدمج منتجات الحاضر بالماضي (فيديو)
الأول من نوعه في شبام.. "بازار نقشة التراثي" يعيد أمجاد السياحة ويدمج منتجات الحاضر بالماضي (فيديو)
الأول من نوعه في شبام.. "بازار نقشة التراثي" يعيد أمجاد السياحة ويدمج منتجات الحاضر بالماضي (فيديو)
الأول من نوعه في شبام.. "بازار نقشة التراثي" يعيد أمجاد السياحة ويدمج منتجات الحاضر بالماضي (فيديو)
الأول من نوعه في شبام.. "بازار نقشة التراثي" يعيد أمجاد السياحة ويدمج منتجات الحاضر بالماضي (فيديو)
الأول من نوعه في شبام.. "بازار نقشة التراثي" يعيد أمجاد السياحة ويدمج منتجات الحاضر بالماضي (فيديو)
الأول من نوعه في شبام.. "بازار نقشة التراثي" يعيد أمجاد السياحة ويدمج منتجات الحاضر بالماضي (فيديو)
الأول من نوعه في شبام.. "بازار نقشة التراثي" يعيد أمجاد السياحة ويدمج منتجات الحاضر بالماضي (فيديو)
الأول من نوعه في شبام.. "بازار نقشة التراثي" يعيد أمجاد السياحة ويدمج منتجات الحاضر بالماضي (فيديو)
الأول من نوعه في شبام.. "بازار نقشة التراثي" يعيد أمجاد السياحة ويدمج منتجات الحاضر بالماضي (فيديو)
الأول من نوعه في شبام.. "بازار نقشة التراثي" يعيد أمجاد السياحة ويدمج منتجات الحاضر بالماضي (فيديو)
الأول من نوعه في شبام.. "بازار نقشة التراثي" يعيد أمجاد السياحة ويدمج منتجات الحاضر بالماضي (فيديو)
متفرقات - Thursday 11 February 2021 الساعة 08:50 am
نحت على الأخشاب ومعروضات فنية ومصنوعات حرفية مميزة، هذا كله تم عرضه، الثلاثاء، في بازار مفتوح لعرض منتجات "مشروع نقشة التراثي" الذي أقيم بمدينة شبام بمحافظة حضرموت شرقي البلاد.
ويأتي البازار تتويجاً لمخرجات البرنامج التدريبي الذي عقد على مدى 64 يوماً استفاد منه 21 فرداً بينهم 14 من الفتيات، في مجال الصناعات الحرفية اليدوية والمنسوجات والنحت على الأخشاب إلى جانب صناعة الخوص والتصميم والزخارف والإدارة والتسويق، التي نفذته منظمة الأمم المتحدة مع عدة مؤسسات ومنظمات مانحة، لتعريف الجيل الحاضر بالماضي ودمجه عبر رسومات وأشكال ومجسمات مصنوعة من الخوص والخزف والنحت على الخشب.
المشروع استهدف الحرفيين الذين تضرروا من انقطاع السياحة خلال الفترة الحالية، ليعيدوا بذلك أمجادها الداخلية والمعروضات التراثية القديمة، ودمجها مع المنتجات الحديثة، بحسب ماقاله مدير المشروع "حسين الحبشي" لـ"نيوزيمن"، لافتاً إلى أن المشروع قُسم في أيامه إلى تدريب نظري في منهج الإدارة والتصميم والتدريب العملي لإتقان المنتجات ودمج الحاضر مع الماضي والحرص على الجانب البصري وجانب التسويق للمشاركين.
بدورها، أشارت الأمين العام لمبادرة مميز الفنية "صفاء عبدالكريم" خلال حديثها مع مراسل "نيوزيمن"، أن البازار الختامي لمشروع نقشة عرض حرف الخوص والتطريز والنحت على الخشب، لإعادة إحياء التراث والأشياء القديمة، إلى جانب تجميع التصاميم الحديثة في كل المنتجات واستحداثها ودمج فيها النقوش والزخارف القديمة وتفريغ طاقات وقدرات الحرفيين واستمرارية عملهم.
في حين، اعتبر رئيس جمعية تطوير الحرف التراثية بشبام "عوض سالم عفيف" البازار الأول من نوعه منذ سنوات كونه لبى طموح الحرفيين وأعاد مجد التراث، لافتاً، إلى أن المنتجات احتوت على الإبداع والتميز بخامات جيدة تواكب العصر وتستوجب تواجدها في كل بيت حضرمي، داعياً إلى تشجيع الشباب والحرفيين في هذا المجال والتسويق الداخلي والنظر والتمعن في المنتجات الحديثة لهم.
إلى ذلك تقدم الرسام التشكيلي "يعقوب هبشان" عميق شكره وامتنانه للمنظمات المانحة للمشروع، موضحاً أن استفادته منها جاءت بعمل الأواني المنزلية والتحف المستخدمة بشكل يومي في المنازل إلى جانب أدوات البخور وعدة الشاهي والافطار، موضحاً بأن المنتجات يصل أعلى سعر لها لنحو 15 ألف وأقلها ألفا ريال يمني لأرخص منتج ومنحوتة.
هذا ويعتبر النحت على الأخشاب والمصنوعات الحرفية المتعددة، مهنة ذات خصوصية وأسرار لايعرفها إلا أصحابها والأقرب إليهم لتكون مصدر دخل ورزق لهم، ومسلكاً فنياً ومهنياً في الحياة، وتلقى رواجاً داخلياً وخارجياً لمواكبتها للعصر الحديث.