عدن تحتفل بـ"جنة الدنيا".. وثورة الخميني تحرِّم "الورد" وتجرّم "الزينة" في صنعاء
عدن تحتفل بـ"جنة الدنيا".. وثورة الخميني تحرِّم "الورد" وتجرّم "الزينة" في صنعاء
عدن تحتفل بـ"جنة الدنيا".. وثورة الخميني تحرِّم "الورد" وتجرّم "الزينة" في صنعاء
عدن تحتفل بـ"جنة الدنيا".. وثورة الخميني تحرِّم "الورد" وتجرّم "الزينة" في صنعاء
عدن تحتفل بـ"جنة الدنيا".. وثورة الخميني تحرِّم "الورد" وتجرّم "الزينة" في صنعاء
عدن تحتفل بـ"جنة الدنيا".. وثورة الخميني تحرِّم "الورد" وتجرّم "الزينة" في صنعاء
عدن تحتفل بـ"جنة الدنيا".. وثورة الخميني تحرِّم "الورد" وتجرّم "الزينة" في صنعاء
عدن تحتفل بـ"جنة الدنيا".. وثورة الخميني تحرِّم "الورد" وتجرّم "الزينة" في صنعاء
السياسية - Monday 15 February 2021 الساعة 10:50 am
عدن، نيوزيمن، تقرير خاص:
غنت العاصمة عدن في مناسبة "عيد الحب" بين "المي والرملة" على كورنيش عدن مول، حيث أقيم مهرجانها "لتكن عدن جنة الدنيا" للعام السابع على التوالي.
واحتفت العائلة العدنية بمهرجان مدينتها على أنغام عدنية جميلة وفقرات موسيقية بمشاركة أطفال من الصم والبكم بلوحات تعبيرية فوق المسرح، بالإضافة إلى فرقة حضرموت والتي قدمت رقصة حضرمية من التراث الحضرمي، وقصائد شعرية.
عدن الحب والضمير
قال رئيس دائرة الثقافة في المجلس الانتقالي الجنوبي لبيب توفيق، إن الإعداد للفرقة الموسيقية وفريق المهرجان بدأ من شهر ديسمبر بمعدل بروفات ثلاثة أيام في الأسبوع، كيوم تعبيري حباً ووفاءً لعدن.
"من حقنا أن نعبر بالامتنان والحُب لأمنا عدن" هكذا وصّفت لنيوزيمن مايسة نبيل، أجواء الفعالية التي شارك فيها الكثير من أبناء وبنات عدن بالمشغولات اليدوية والأكلات وبعض اللوحات.
ودعا سمير أحمد سمير إلى الالتفاف حول المدينة وتقديم الغالي والنفيس لها، لأنها تستحق، وشكر عبر نيوزيمن القائمين على نجاح المهرجان، وقال: مثل هذه المهرجانات تشعرنا بالسعادة والانتماء، فهذه المدينة قد ذاقت الويلات، لكن وبشعور أبنائها العاشقين لها، نفضت غبار الأحزان لتحضن جميع الساكنين فيها.
أما سارة مروان فقد عبّرت عن فرحها بالمهرجان وذكرت أن عدن كانت وتبقى وستبقى في قلوب أبنائها وبناتها إلى الأبد، لأن عدن ليست اسم علم فقط، بل هي وجدان وروح وأمل وحياة وعشق وأكثر من ذلك بكثير.
وأشارت أم وليد لنيوزيمن، أن الإنسان العدني هو عمق مخلوط بانسجام تام مع الجبل والبحر، لذلك أغلب العدنيين كما عبرت أم وليد هم كالأسماك التي لا تستطيع الخروج من الماء، فعدن ضمير حي يعيش في جوف كل العدنيين.
صنعاء.. تجريم الورد ومحاربة الألوان
وعلى النقيض من أجواء عدن مرت الذكرى في صنعاء التي حرمت الذراع الإيرانية فيها أي ملامح من البهجة والاحتفاء..
فقد اختفت أي مظاهر للاحتفال بعيد الحب للعام الثالث على التوالي، وتحت التهديد الحوثي توقف أصحاب محلات الملابس والمكتبات عن عرض الألوان.
وأبلغت مليشيات الحوثي عبر مشرفيها في جامعة صنعاء الطلاب والطالبات بعدم الاحتفال بهذه المناسبة، وأنه سيمنع دخول الحرم الجامعي من يرتدي اللون الأحمر أو يحمل ورداً أو "دبدوباً" ويتم اعتقاله.
كما حذرت وزارة التربية والتعليم الطلاب والطالبات عبر إدارات المدارس من ارتداد اللبس الأحمر.
وأكدت طالبة في إحدى مدارس صنعاء لنيوزيمن، أن مدرستهم هددتهم أن من تأتي بلباس أحمر فسوف تعاقب بالفصل.
تجارة الفلانتاين.. حرام
قالت مصارد محلية في حي هايل التجاري، إن التجار امتنعوا عن عرض أي من الملابس باللون الأحمر بعد انتشار منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيها تهديد ووعيد لهم.
وشهدت احتفالات رأس السنة قبل شهرين إجراءات عقابية ضد محلات شاركت ووفرت احتياجات الاحتفالات، بتهمة مخالفة الهوية الإيمانية، وقبل أسابيع شهدت صنعاء معارك حوثية ضد معروضات الملابس النسائية وخطبت قيادات الحوثي ضد مطعم "رينبو" قائلة إن الاسم وألوانه "قوس قزح" دعوة للشذوذ.
ويعيد الحوثي تكريس الوعي الديني المتطرف لثورة الخميني في إيران والتي فشلت حتى في عقر دارها.
واشتكى باعة تحف وهدايا مناسباتية في صنعاء كساد بضائعهم، وتراجع الإقبال على مبيعات الورود وهدايا ما يعرف بعيد الحب "الفلنتاين" إلى أدنى مستوى له منذ 10 سنوات ماضية.
مشيرين في أحاديثهم لـ(نيوزيمن) إلى تلقيهم إنذارات شفهية من مشرفين ومنتفعين من مليشيا الحوثي -الذراع الإيرانية في اليمن- بإغلاق محالهم وفرض عقوبات مالية غير قانونية عليهم، في حال تورطوا في الإسهام في ما وصفته مليشيا الحوثي "نشر الرذيلة".
