كشفوا خطر الإخوان والحوثي.. محللون: غير مرغوب بهما ومصدر إنهاك للتحالف والجنوب
السياسية - Tuesday 16 February 2021 الساعة 09:00 am
حذر محللون سياسيون من خطر الحوثيين والإخوان، موضحين أنهما مصدر إنهاك للتحالف العربي والجنوب.
واعتبروا أن التنظيمات الإرهابية (الإخوان والحوثي) تخدم أجهزة استخباراتية وأطماع دول"، كاشفين عن كل الشعارات العدمية التي رُفعت منذ ست سنوات والتي لم تحصد إلا السراب.
وبحسب الخبراء، فإن الإخوان والحوثي غير مرغوب بهما دولياً ومحلياً.
شعارات عدمية
وقال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الأستاذ فضل الجعدي، إن "المليشيات الحوثية وخبراء عسكريين إيرانيين يقودون معارك اقتحام مأرب، بينما ينهمك البعض بالتحشيد على أبواب الجنوب وينشغل دعاتهم بتحريم الاختلاط وإقامة حد الردة، ثم يأتي من يقول إن هناك جيشاً وطنياً".
وسخر الجعدي من الشعارات العدمية التي ترفع منذ سنوات ولم تحصد إلا السراب.
وكتب الجعدي، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "عائدون يا صنعاء“، شعار ذهب أدراج الرياح، ككل الشعارات العدمية التي رفعت منذ ست سنوات ولم تحصد إلا السراب.
وأضاف، إن النوايا الخبيثة تدل عليها المآلات، والادعاءات تكشف كذبها المراحل، والخيانات لا تقتل إلا أصحابها، والمكر السيء لا يحيق إلا بأهله.
أدوات استخباراتية
من جانبها، قالت الكاتبة والإعلامية الإماراتية مريم الكعبي، إن من رفع تصنيف مليشيات الحوثي من قوائم الإرهاب، ولم يصنف حزب الله وتنظيم الإخوان كمنظمات إرهابية ما زال يواصل أجندته في استهداف العرب.
وكتبت الكعبي، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "هذا الدعم المخيف لكل خائن وكل إرهابي ومنحه الغطاء الإعلامي وتسهيل تنقله يعطي مؤشراً على أن الحرب شرسة، وأن من رفع تصنيف الحوثي جماعة إرهابية ولم يصنّف حزب الله وتنظيم الإخوان منظمات إرهابية ما زال يواصل أجندته في استهدافنا وأن هذه التنظيمات تخدم أجهزة استخباراتية وأطماع دول".
مصدر إنهاك التحالف والجنوب
بدوره، أكد السياسي الجنوبي المحامي يحيى غالب الشعيبي، أن أطرافاً تتعمد إنهاك التحالف والجنوب بالحفاظ على وجود تنظيم الإخوان الإرهابي ومليشيا الحوثي الإرهابية ذراع إيران في اليمن".
وقال غالب، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "سياسة إضعاف الكل تمارَس على جميع الأطراف بأزمة اليمن".
وأضاف: "بالشمال الحوثي ذراع إيران غير مرغوب دولياً، ولكن يستخدم مصدر قلق لإضعاف التحالف أمام الخارج. وبالجنوب الإخوان المسلمون بالشرعية ذراع تركيا وقطر، تيار غير مرغوب ويستخدم لإضعاف الانتقالي والتحالف".
وحذر غالب من أن "التحالف والانتقالي هما المستهدفان من الكل".