وفاة متعاقد مدني.. قصف قاعدة أمريكية بالعراق ب10 صواريخ إيرانية

العالم - Wednesday 03 March 2021 الساعة 07:58 pm
نيوزيمن، وكالات:

توفي متعاقد مدني مع التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق، جراء أزمة قلبية إثر الهجوم الصاروخي الذي استهدف، الأربعاء، قاعدة عين الأسد في الأنبار غرب البلاد، بحسب وكالة فرانس برس.

ولم تؤكد المصادر الأمنية العراقية والغربية للوكالة جنسية المتعاقد الذي قضى إثر الهجوم الذي وقع قبل يومين من زيارة البابا فرنسيس التاريخية للعراق واستهدف قاعدة تضم قوات عراقية وأميركية.

وتعرضت قاعدة عين الأسد الجوية في العراق لهجوم صاروخي، حسبما أفادت قوات التحالف وقيادة العمليات المشتركة العراقية.

وقال المتحدث باسم التحالف الدولي في العراق واين ماروتو إن 10 صواريخ استهدفت القاعدة التي تضم قوات من التحالف قرابة الساعة 7:20 صباحا بالتوقيت المحلي.

وكانت خلية الإعلام الأمني في العراق، ذكرت أن قصف القاعدة لم يوقع أية خسائر، بحسب وكالة الأنباء العراقية (واع).

وقالت الخلية، في بيان: "10 صواريخ نوع غراد سقطت صباح اليوم، على قاعدة عين الأسد الجوية، دون خسائر تذكر"، كاشفة أنه "تم العثور على منصة إطلاق هذه الصواريخ".

في حين ذكرت مصادر أمنية غربية لفرانس برس، أن الصواريخ التي استهدفت قاعدة عين الأسد، الأربعاء، هي من نوع "آراش" إيرانية الصنع، وهي أكبر من الصواريخ التي عادة ما تستهدف مواقع غربية.  

وفي نفس السياق، قال المتحدث باسم العمليات المشتركة العراقية تحسين الخفاجي إن "10 صواريخ من نوع (غراد) انطلقت باتجاه قاعدة عين الأسد في الأنبار".

وأضاف في تصريحات صحفية أن "الصواريخ وقعت جميعها في محيط قاعدة عين الأسد، ولم تلحق أضرارا مادية أو بشرية بها".

ويتمركز في قاعدة عين الأسد الجوية العراقية أكثر من 2000 جندي أميركي.

وهذا أول هجوم منذ أن ضربت الولايات المتحدة أهدافا تابعة لميليشيات متحالفة مع إيران على طول الحدود العراقية-السورية الأسبوع الماضي.

وجاءت الضربة الأميركية ردا على سلسلة هجمات صاروخية استهدفت مصالح أميركية، وشهدت مقتل متعاقد فلبيني يعمل لدى التحالف خارج مطار في مدينة أربيل شمالي العراق.

وبعد ذلك الهجوم، قال البنتاغون إن الضربة كانت "ردًا عسكريا متناسبا" تم اتخاذه بعد التشاور مع الشركاء في التحالف.