أزمات جديدة تطال عدن.. الجعدي: لا بد أن يشعر الناس بإيجابيات اتفاق الرياض من خلال نهوض الحكومة بالخدمات

تقارير - Friday 05 March 2021 الساعة 08:53 pm
عدن، نيوزيمن، خاص:

تشهد العاصمة عدن أزمات عدة أثقلت كاهل المواطن، يأتي ذلك في ظل تواجد حكومة الشرعية، والتي حملها أبناء عدن مسؤولية الوضع المتدهور الناتج عن عدم قيامها بواجباتها. 

غياب مركزي عدن، وتدهور العملة، وأزمة الكهرباء، وارتفاع أسعار المواد الغذائية، كانت أهم الأسباب التي دفعت أبناء عدن للخروج، اليوم الخميس، في أولى أيام المظاهرات السلمية التي أقرها المواطنون تحت اسم "ثورة الجياع" والتي تستمر لأيام. 

انهيار الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، رفقة العديد من الأزمات دفع بدوره ملاك المركبات إلى رفع أسعار أجور النقل إلى الضعف، حيث ارتفع المشوار والذي كان بـ100 ريال إلى 200، بينما مشوار الـ200 أصبح بـ300، الأمر الذي يعزوه أصحاب المركبات "الباصات" إلى الارتفاع في أسعار المشتقات النفطية.

وكان نائب الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي فضل الجعدي، قال في تغريدة، إن "تأزيم الأوضاع في العاصمة عدن والمناطق المحررة أمر لا يخدم سوى إيران وأذنابها، وتلك الأدوات الحاملة لأجندة معادية للتحالف واتفاق الرياض ونجاح الحكومة".

وأضاف، "إن عدم دفع المرتبات ومعالجة تدهور العملة وتحسين الخدمات ووضع الناس المعيشي هي ثغرات حري سدها قبل استفحال الوضع". 

وقال، في تغريدة أخرى، "لا بد من اتخاذ حلول عاجلة تساهم في حلحلة الأوضاع المتردية التي بلغت حداً لا يستطيع المواطن تحمله جراء الارتفاع المهول لأسعار السلع والمواد الغذائية، ناهيك عن تردي الخدمات، لا بد أن يشعر الناس بإيجابيات اتفاق الرياض من خلال نهوض الحكومة بالوضع الاقتصادي والخدمات". 


وشكا المواطن حسن إسكندر، وهو يتلقى راتبا تقاعدياً، لا يزيد عن 40 ألف ريال، بأن سعر التعرفة الجديدة للمواصلات ستستهلك راتبه بالكامل، فالاربعون ألف ريال صارت تعني لا شيء أمام الغلاء الفاحش في كل شيء، داعياًالحكومة لإيجاد حلول حقيقية للتدهور الحاصل في البلد.