فضيحة مدوية.. منظمات دولية تمول دورات حوثية "طائفية" من تبرعات المانحين
السياسية - Friday 12 March 2021 الساعة 06:51 am
في فضيحة مدوية للمنظمات الدولية ونشاطها المشبوه مع مليشيا الحوثي، مولت منظمة التعاون الألماني وبعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن دورات تدريبية لعناصر المليشيات الحوثية بما في ذلك عناصر "الزينبيات"، في الخطاب المحرض على الكراهية والمعادي للشرعية والتحالف العربي بقيادة السعودية.
رواد التواصل الاجتماعي، تداولوا صورة لبطاقة المشاركة الخاصة بدورات الخطاب الإعلامي التحريضي والطائفي لفرق مليشيات "الزينبيات" ضد ما تسميه "العدوان"، في إشارة للتحالف العربي بقيادة السعودية، وجرى رعاية وتمويل هذا المشروع بالكامل من قبل منظمة التعاون الألماني وبعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن.
النشطاء اتهموا هذه المنظمات بدعمها للطائفية الحوثية علناً وتغذية العنف لإطالة أمد الحرب، فيما تقوم بابتلاع أموال المانحين باسم الإنسانية، بينما هي تدعم رؤوس الأفاعي الحوثية التي تُسير الحرب في اليمن منذ 6 سنوات.
وزير الإعلام، معمر الإرياني، طالب بعثة الاتحاد الأوروبي، ومنظمة جي اي زد والتعاون الألماني، بتوضيح حيثيات تمويل دورة نظمتها ما تسمى "المؤسسة اليمنية للإعلام المستقل" التابعة لأحد أعضاء مليشيا الحوثي، لتدريب عدد من منتسبات تشكيل "الزينبيات" الذي يتولى مهام قمع النساء اليمنيات.
وقال، إن ذلك نموذج للابتزاز الذي تمارسه مليشيا الحوثي المدعومة من إيران في مناطق سيطرتها والعبث الذي تمارسه بعض المنظمات الدولية العاملة في اليمن، لتمويل أنشطة المليشيا التحريضية والتخريبية وما يسمى "المجهود الحربي" بدلاً من توظيفها في تقديم المساعدات الإنسانية والغذائية للمستحقين
>>مساعدات اليمنيين تكشف عن تحالفات حرب خفية بين المنظمات الدولية في اليمن
وكتب في تغريدة، "مولت منظمة التعاون الألماني وبعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن دورات تدريبية لعناصر المليشيات الحوثية بما في ذلك عناصر "الزينبيات" في الخطاب المحرض على الكراهية والمعادي للشرعية والتحالف العربي بقيادة السعودية".
وقد أظهرت المنظمات الدولية العاملة في اليمن والأمم المتحدة ووكالاتها، مدى حرصها على رفض إدراج ميليشيا الحوثي في قوائم الإرهاب، وصعدت تحذيراتها وبياناتها من مجاعة وكوارث إنسانية، حتى تضمن استمرار تلقي تبرعات باسم الجياع في اليمن، واستقطاع نسب تحت بنود متعددة، ويؤكد عاملون في منظمات محلية، أن أصحاب هذه المنظمات يتربحون منها بشكل واسع، بتقديم موازنات ضخمة للمشاريع التي ينفذونها، ويستلمون تمويلات لهذه المشاريع، ولا ينفذون إلا القليل منها، فيما تصرف الأموال على قوائم رواتب الموظفين، وإيجار مقر وفروع المنظمة، وأجور تنقل، إضافة إلى النسبة التي تخصص لهم في كل مشروع.