الجيش هاجم الأمن.. نجل طيمس يزيد معاناة “سيئون” من العسكرية الأولى

الجنوب - Thursday 01 April 2021 الساعة 03:55 pm
سيئون، نيوزيمن، خاص:

هاجمت عربات عسكرية مدرعة تابعة للمنطقة العسكرية الأولى بوادي حضرموت والصحراء، ظهر اليوم الخميس، مقر قوات المهام الخاصة التابعة للأمن العام بوادي حضرموت.

وينتمي أفراد كتيبة الأمن إلى حضرموت، وشكلتهم السلطة الشرعية في 2020 ضمن محاولات امتصاص الصراع الدائم بين أبناء الوادي وقوات المنطقة العسكرية الأولى التي يقودها صالح طيمس من محافظة أبين ونائبه يحيى أبو عوجاء من محافظة عمران، وكلاهما يواليان اللواء علي محسن الأحمر، الوجه الإخواني في قيادة الجيش.

ولم يغادر صالح طيمس حضرموت التي نقل لها في حرب 1994م.

اليوم الخميس أضرمت قوات قائد المنطقة العسكرية الأولى صالح طيمس، النار في معسكر قوات المهام الخاصة المنحدر جنودها من أبناء محافظة حضرموت بعد عراك بالأيدي بين قوات الأمن وابن قائد المنطقة العسكرية الأولى صالح طيمس، في إحدى النقاط الأمنية المستحدثة.

وقال شهود عيان لـ"نيوزيمن"، إن العراك كان بسبب رفض النقطة مرور شاب مدني مع سلاحه ومرافقيه رفض الكشف عن هويته.

ولم ترد حراسة مبنى الأمن على هجوم قوات المنطقة لحظة الإطلاق، فيما تدخلت قوة عسكرية أخرى بعد دقائق من وقوع الاشتباكات وأنهت الاشتباك وفقاً لمصدر عسكري مسؤول لـ"نيوزيمن".

وانتقلت معاناة المواطنين مع المنطقة العسكرية إلى القوة الأمنية الموالية للشرعية نفسها، حيث يرفض أفراد المنطقة العسكرية التي ينحدر أغلب أفرادها من المحافظات الشمالية الانصياع لأوامر القوة الأمنية التي تستحدث نقاط تفتيش مؤقتة للبحث عن مطلوبين في شوارع مدينة سيئون وضبط الأسلحة غير المرخصة والحاملين لها ومصادرتها، إلى جانب القبض على مروجي المخدرات ومادة الشبو المخدر والمتعاطين لها.

ويتجاهل أفراد المنطقة العسكرية أوامر النقاط الأمنية، الذين يطالبون بوثائق المرور والسلاح وملكية السيارات، مما يؤدي إلى التعارك وإطلاق النار المباشر عليهم، غير أن هذه المرة الأولى التي تتحرك قوة من المنطقة العسكرية وتهاجم مقر القوات الأمنية.


وشهدت سيئون مظاهرة يطالب عبرها الحضارم بطرد قوات الجيش التابعين لجنرال الحرب في اليمن علي محسن الأحمر ذراع الإخوان المسلمين، ويتهمونهم بأنهم يسهلون حوادث الاغتيالات ويحمون الخارجين عن القانون وأخطرهم أفراد القاعدة، إضافة لتركها للجناة المتهمين بقضايا جنائية العبث بأمن الوادي دون إلقاء القبض عليهم.