ترحيب حار بين الرئيس هادي وتولر في أول لقاء رسمي بين الجانبين

ترحيب حار بين الرئيس هادي وتولر في أول لقاء رسمي بين الجانبين

السياسية - Tuesday 10 June 2014 الساعة 06:12 pm

أكد الرئيس ، عبدربه منصور هادي، أنه لم يتبقى سوى القليل حتى استكمال المرحلة الانتقالية في اليمن بصورة ناجحة. وأشار، هادي، خلال تسلمه اليوم في صنعاء ، أوراق اعتماد السفير الأمريكي الجديد في اليمن ماثيو تولر، أن معظم بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، تم ترجمتها على أرض الواقع. آ وقال: " استطعنا أن نمضي إلى الأمام ودارت عجلة الإصلاح وتم ترجمة معظم بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية على أرض الواقع وصولا إلى اللجنة الدستورية ولجنة مراقبة تنفيذ مخرجات الحوار ولم يتبقى سوى القليل حتى استكمال المرحلة الانتقالية بصورة ناجحة. آ ودعا، الرئيس هادي، الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الأوربي ودول مجلس التعاون الخليجي، إلى التعاون مع بلاده في المرحلة الراهنة حتى يتسنى لها التخلص من أزماتها التي تراكمت على مدى ما يزيد عن نصف قرن. وقالت وكالة سبأ، إن هادي رحب ترحيبا حارا بالسفير الأمريكي، مؤكدا أن اعتماد الولايات المتحدة سفيرها الجديد في صنعاء بصورة سريعة يعكس العلاقة الاستراتيجية القوية بين اليمن والولايات المتحدة الأمريكية ويؤكد أنها علاقات ذات أبعاد مهمة على مستوى المنطقة". آ وتحدث هادي عن اتفاق له مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بـ" العمل معا وبتعاونه المستمر من أجل خروج اليمن من أزماته الأمنية والسياسية والاقتصادية"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية كان لها دور بارز ومهم في تجنيب اليمن الحرب الأهلية مطلع العام 2011 عند نشوب الأزمة. وفيما أعرب، هادي، عن تقديره لدور السفير الأمريكي، السابق، جيرالد فايرستاين، مع زملائه سفراء الدول ذات العضوية الدائمة في مجلس الأمن ودول مجلس التعاون الخليجي والمعروفة بالدول الداعمة والراعية للمبادرة الخليجية، تجنيب اليمن الحرب الأهلية، أشار إلى أن " الأمور في اليمن مطلع العام 2011م كانت معقدة جدا نظرا لاختلافات واسعة وانقسامات كبيرة في صفوف القوى السياسية والجيش والأمن والمجتمع بالإضافة إلى أن اليمن يعاني من حروب عدة من قبل تنظيم القاعدة والقراصنة والمهربين للأسلحة والمخدرات والجماعات المسلحة والمليشيات ذات الأغراض المتعددة. واستعرض هادي، المراحل السابقة والإيديولوجيات في زمن ما قبل الوحدة اليمنية وما اكتنفها من تناقضات ومكايدات وعرقلة للتنمية بكل صورها من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب ومن أقصى الشرق إلى أقصى الغرب، مؤكدا العزم على العمل بكل جد وإخلاص بالتعاون مع كل القوى السياسية والحزبية الخيرة التي تتطلع إلى إخراج الوطن من دوامة الأزمات إلى أفاق التطور والنماء وواحة السلام والوئام . من جانبه، تعهد، السفير الأمريكي، بالعمل بكل الجهود من أجل إنجاح مساعي المرحلة الإنتقالية وتنمية العلاقات والمصالح المشتركة في هذه المرحلة الراهنة التي يمر بها اليمن، مشددا على ضرورة التعاون المشترك من أجل إزالة تهديد الإرهاب والقضاء على شأفته. وأعرب، السفير، تولر، عن، سعادته لقاءه الرئيس هادي، آ وقال :" شرف عظيم أن أكون هنا في اليمن وانقل إليكم تحايا وتهاني وتبريكات رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما "، وشكره وتقديره للرئيس هادي لحرارة الاستقبال وما لمسه من حفاوة. وقال بأن، الرئيس باراك أوباما ووزير الخارجية جون كيري قد حثاه على الاستماع جيدا من الرئيس عبد ربه منصور هادي كون العلاقات القائمة تقوم على الشراكة والتعاون في جميع المجالات وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب .