غارات إسرائيلية مكثفة على غزة.. وصواريخ فلسطينية تقصف المستوطنات

العالم - Sunday 16 May 2021 الساعة 06:54 pm
نيوزيمن، وكالات:

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، عن ارتفاع ضحايا الغارات والقصف الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة منذ أسبوع إلى 174 شهيدا بينهم 47 طفلا و29 سيدة  إضافة إلى سقوط 1200 جريح.

وأفادت الوزارة في بيان أن 17 فلسطينيا قضوا في غارات إسرائيلية على القطاع الأحد.

يأتي ذلك فيما كثفت إسرائيل من غاراتها على قطاع غزة، الأحد، حيث شنت أكثر من 200 طائرة حربية هجمات خلال الليلة الماضية في أعنف هجوم منذ بدء التصعيد العسكري الإسرائيلي.

واستهدفت الغارات 4 منازل في حي الرمال غربي مدينة غزة، ومنزل يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في قطاع غزة، وذلك في ساعة مبكرة من صباح الأحد، وعدد من المواقع داخل القطاع.

وأعلن سلاح الجو الإسرائيلي استهداف منازل ومكاتب تابعة لثلاثة من قادة حماس في غزة، إلى جانب استهداف شبكة أنفاق حماس في غزة بـ100 قذيفة موجهة، وقصف 40 موقعا استخدمت لإطلاق الصواريخ على إسرائيل، وقصف العشرات من مصانع ومخازن الأسلحة التابعة لحماس، مؤكداً أن قرابة 2900 صاروخ تم إطلاقها من قطاع غزة منذ بدء العملية العسكرية، اعترضت منها منظومة القبة الحديدية قرابة 1150 صاروخا.

وبالتزامن أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية على المستوطنات الحدودية مع قطاع غزة، على تل أبيب.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسماع دوي انفجارات في تل أبيب، صباح الأحد، وذلك بعد إطلاق رشقة صواريخ ثالثة على وسط إسرائيل، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قد تم إطلاق 120 صاروخا من قطاع غزة نحو إسرائيل في الـ12 ساعة الأخيرة. 

وأسفرت الصواريخ التي تُطلق من غزة عن 9 قتلى في إسرائيل بينهم طفل وجندي وأكثر من 560 جريحاً.

وفي كلمة له أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على مواصلة العمليات الإسرائيلية بكامل قوتها في غزة حتى تحقق أهدافها، ووصف الوضع في الداخل الإسرائيلي بالخطير، واعترف أن أمام بلاده أياماً صعبة.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أجرى محادثةً هاتفية مع نتنياهو لبحث العنف المتصاعد بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وشهدت المكالمة تأكيد بايدن على دعمه لحل الدولتين، بحسب بيان أصدره البيت الأبيض.

كما أكد الرئيس الأميركي لنتنياهو ضرورة اتخاذ خطوات تسمح للفلسطينيين بالعيش بأمن وكرامة، وجعل القدس مكاناً للتعايش السلمي بين الجميع.

و أبدى بايدن قلقه من العنف الطائفي داخل إسرائيل بين فلسطينيي الداخل والإسرائيليين.


وبعد استهداف إسرائيل لبرج الجلاء في غزة، الذي كان يضم عدداً من مكاتب وسائل الإعلام الدولية، طالب بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بضمان الحفاظ على أمن الصحافيين.