قوة أمين محمود تختبر نبيل شمسان.. تعز الناس والعسكر والإخوان

تقارير - Tuesday 08 June 2021 الساعة 09:16 pm
نيوزيمن، كتب/ عبدالسلام القيسي:

بعد إقالة أمين أحمد محمود وتعيين نبيل شمسان، أخذ الرجل الدرس من سابقه وكان يأتي ويذهب وكمن يقول: مصيري من مصير الأول ولا يمكن العمل في تعز، بجانب المقر.

اغتالوا مرافقيه، وإلى الآن لم يصدر الحكم القضائي بحق القتلة، كان الاغتيال رسالة من المقر لنبيل شمسان أن كُن كما نشاء وسوف نحميك أو مصيرك من مصير عدنان ومرافقيك.

أصبحت صورة نبيل شمسان سيئة، تكاثف التحريض ضده، ولا هيبة تركوها للرجل، وقد رأيتم ذات مرة أثناء دخوله تعز كيف حاولوا إعاقته بنقطة الهنجر، بل إلى حد نشر فيديو الحادثة وموكبه وكأنه ليس محافظ تعز وهو من يقرر أي شيء، وكأن من بنقطة الهنجر ليسوا رجاله؛ لأنهم رجال المقر.

لا أحد يكره السلطة، لن يترك نبيل شمسان المحافظة ويذهب كل مرة إلى القاهرة لو أنه يمسك بزمام تعز، ولكن تعز ليست بيده وإلى الحد الذي تعرض للتعسف أثناء مكوثه بعدن قبل رمضان من ضابط يتبع الإصلاح وتشبه حادثته محاولة اغتيال أمين محمود في عدن.

عاد الرجل، عاصباً رأسه، وأعلن النفير في المحافظة، وبمعركة، وتنسيق مع طارق صالح وبزيارة للمخا وحساب بنكي لميزانية النفير واستغل الحزب تلك الدعوات للنفير وجمع تبرعات خاصة به وكانت المعركة شكلية دون تحقيق أي منجز، وهناك بدأت توكل كرمان في الظهور بأربع سيارات إسعاف هبة من كرمان لتعز وصلت بعد انتهاء معارك النفير في تعز.

تفركش النفير، مجرد كذبة، يريدون أموال النفير فرفض الرجل، الرجل يريد معركة لأجل تحرير ما بقي من تعز فلقد شخط وجهه وهو يعلن النفير وإذا لم يكتمل يكونون قد أسقطوا اسمه إلى الأبد، وسوف يلعنه التاريخ، إن فشل

لا أبرر له، نحن بحاجة الأقوياء، دون أي مهادنات، وهو يظهر الضعف والحياد، وكسلطة ومحافظ لا تحايد، بل لك الكلمة، وحق القول والفعل فإن نجحت كنت الناجح وإن فشلت تكون قد قلت كلمتك وغادرتك بالضبط كفعل أمين أحمد محمود، وسيبقى اسمك ورسمك.

الفساد الحاصل في تعز من عمامة المقر، المدراء مهما كانت أحزابهم هي تذهب لتنحني وتأدية الولاء والطاعة في المقر، وكما سلطان السامعي في صنعاء لا يمثل حزبه وخيارات جماهيره بل يمثل الحوثي، ومغلس كذلك لا يمثل إلا سيده الحوثي ومنطقته وانتماءه لا يمثلهم، كذلك القيادات الحزبية تمثل سلطة الأمر الواقع في تعز، وهو الأمر كله للإصلاح.

على نبيل شمسان أن يثبت ويقول حقيقة المحافظة، لأنه بدا وجهه بالنفير، عليه إكمال مهمته رغم الصعوبات أو التنحي وقول كامل الحقيقة، ولا نريد أن يتحمل كل التهمة، بتعز.

يحسب لنبيل شمسان إذابة الخلافات بين محافظة تعز والساحل الغربي. 

كن بحجم تعز ولا تكن بحجم العسكر فقط..

*من صفحة الكاتب على الفيس بوك