إيطاليا تواجه إسبانيا في النصف نهائي الأول ليورو 2020
رياضة - Tuesday 06 July 2021 الساعة 10:07 am
عدن، نيوزيمن:
تلعب، الثلاثاء، مباراة النصف نهائي الأول لمسابقة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020" حيث تواجه إيطاليا نظيرتها إسبانيا.
وتخوض إيطاليا المواجهة منتشية بـ13 انتصاراً متتالياً، ومن دون خسارة في آخر 32 مباراة (27 فوزاً و5 تعادلات)، محطمة عدة أرقام قياسية في طريقها إلى نصف النهائي.
وحققت إيطاليا مشواراً باهراً حتى الآن، فتغلبت على تركيا وسويسرا بثلاثية نظيفة وويلز بهدف دون مقابل، لتتصدر مجموعتها، ثم أقصت النمسا بفوزها بنتيجة 2-1 بعد التمديد في ثمن النهائي، وحققت نتيجة لافتة بإقصاء بلجيكا المصنفة الأولى عالمياً بنفس النتيجة في ربع النهائي.
أما إسبانيا، فقد حققت بداية بطيئة، وواجهت خطر الخروج من دور المجموعات بعد تعادلين مع السويد سلباً وبولندا 1-1، لكن رجال المدرب لويس انريكي حققوا فوزا صارخا على سلوفاكيا بخماسية نظيفة منحهم وصافة المجموعة، وضربوا مجددا في ثمن النهائي أمام كرواتيا 5-3 بعد التمديد، ثم احتاجوا إلى ركلات الترجيح للتفوق على سويسرا (3-1) بعد التعادل 1-1.
ويلتقي الفائز من هذه المواجهة المتأهل من مباراة إنجلترا والدنمارك غداً الأربعاء في ويمبلي.
ولعل أبرز مواجهات المنتخبين كانت في نهائي المسابقة عام 2012، عندما ضربت إسبانيا بقوة مسجلة رباعية في مرمى إيطاليا، لتحرز لقبها الثالث، لكن "سكوادرا أتزورا" ردّت في النسخة التالية، عندما أقصت "لا روخا" من ثمن النهائي بثنائية، منهية سيطرتها على البطولة القارية بعد لقبي 2008 و2012.
والتقى المنتخبان 36 مرة، فازت إسبانيا في 12 مواجهة مقابل 11 انتصارا للأتزوري و13 مباراة انتهت بالتعادل، وسجل المنتخب الإسباني 40 هدفاً مقابل 43 هدفاً لإيطاليا.
وسيلتقي المنتخبان مجدداً في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية على ملعب سان سيرو في ميلانو في 6 تشرين الأول/اكتوبر المقبل.
ودفع انريكي بتشكيلة شابة مطعمة ببعض وجوه الخبرة على غرار قائد الوسط سيرجيو بوسكيتس العائد من الإصابة بفيروس كورونا، وبرز في صفوفه حتى الآن، لاعب الوسط الشاب بيدري (18 عاماً) والمهاجم فيران توريس (21) والمدافع باو توريس (24)، فيما نفض رأس الحربة ألفارو موراتا غبار الانتقاد عنه مسجلاً هدفين حتى الآن.
وقال إنريكي: "نحن فخورون جداً، سيكون سخيفاً الاعتقاد أن الوصول إلى نصف النهائي سيكون كافياً لأي من المنتخبات الأربعة".
أما المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني، فيفتقد لأحد أفضل لاعبي هذه البطولة، الظهير ليوناردو سبيناتسولا المصاب بقطع في وتر أخيل الذي سيبعده لأشهر طويلة عن الملاعب.
وقال مانشيني: "سجلنا مرتين (ضد بلجيكا) وكان بمقدورنا تسجيل المزيد، أعتقد أن الفوز كان مستحقاً، إسبانيا التالية، لكن مع تقدمك في البطولة تصبح المباريات أكثر صعوبة".
ويعول مانشيني على دفاع مخضرم بقيادة بونوتشي وجورجو كييليني، وخط وسط خبير مع جورجينيو وماركو فيراتي والموهوب نيكولو باريلا، بالإضافة إلى هجوم حاضر بقوة مع فيديريكو كييزا، تشيرو إيموبيلي ولورنتسو إنسينيي.
ولطالما كانت تعول إيطاليا على صلابتها الدفاعية، لكن موهبة باريلا ودومينيكو بيراردي، ومانويل لوكاتيلي وكييزا، أضافت نكهة هجومية لافتة لتشكيلة تبحث عن العودة إلى النهائي بعد خيبة 2012.
