أكد فشل كل المحاولات لدفعه خطوة نحو العمل السياسي.. الجرادي: بإمكان الحوثي الوصول للحكم بوسائل سلمية

أكد فشل كل المحاولات لدفعه خطوة نحو العمل السياسي.. الجرادي: بإمكان الحوثي الوصول للحكم بوسائل سلمية

السياسية - Sunday 22 June 2014 الساعة 02:59 pm

خاص-نيوزيمن: انتقد الكاتب، علي الجرادي، جماعة الحوثي، لإصرارها على، استخدام القوة، للوصول إلى الحكم في البلاد، كما انتقد خطابها تجاه الرئيس عبدربه منصور هادي ووزراء حكومة الوفاق،والذي وصفه بـ"الإزدرائي والتهكمي". وقال في منشور كتبه على صفحته بفيس بوك اليوم:" ' بإمكان الحوثي الوصول للحكم بوسائل سلمية وبأقل التكاليف فلم الإصرار على توجيه رصاصه لصدر كل يمني". وأشار إلى أن " عقلية التفجير تحتل مساحة كلية من تفكير القيادات التي أعطت يوما ما انطباعا ناعما عن مسلكها السياسي ورددت الصرخة بشكل هستيري معلنة عن خطاب استعلائي تجاه شخص رئيس الجمهورية ووزير الدفاع والداخلية وكل القيادات العامة في البلاد". آ وأضاف " هذا الخطاب الإزدرائي والتهكمي تجاه الرئيس ووزراء الحكومة هو جزء يسير من عقيدة متكاملة تعبوية لدى حركة الحوثي تجاه اليمنيين جميعا ملخصه أن السيد وحده من يختص بأحقية الحكم والعلم وأن بقية المجتمع خلقوا لخدمته". وأكد أن خطاب جماعة الحوثي، " خطاب انفصالي، ومحمل برواسب الجغرافيا المذهبية". آ وتابع الجرادي بالقول :" والخطاب المحمل برواسب الجغرافيا المذهبية الموجه من رئيس السياسة في مكتب حركة الحوثي ضد الرئيس هادي وعنوانه تهيئة الجنوب للانفصال هو خطاب في جوهره انفصالي يقوم على فكرة ادعاء تمثيل محافظات الشمال مقابل الجنوب مضافا إليه رواسب مذهبية وطائفية وموشح بسيف الغلبة وادعاء الأحقية في الحكم". وأكد الكاتب والمحلل السياسي الجرادي، أن " مشروع الحوثي المسلح اختار طريق الإنتحار الجماعي بمحاولة فرض مشروع مسلح ضد استقرار البلاد وضد المواطنة المتساوية وأحقية الدولة في امتلاك واحتكار أدوات القوه"، مشيرا إلى أن " المشروع المسلح للحوثي بارتباطه بالطموح الإيراني الطائفي يستفز مصالح الإقليم والعالم". ولفت الجرادي، الإنتباه إلى " تأكد فشل كل المحاولات الداخلية والخارجية بالدفع بحركة الحوثي المسلحة خطوة نحو العمل السياسي واختارت عن قصد الإحتكام لفوهة البندقية بديلا عن فتحة الصندوق كطريق مضرج بالدماء والنزوح والتشرد". وأضاف أن " اختيار طريق الموت ليس بعده حياة ولن يحقق نصرا أو مكسبا فيما بعد ، لازالت مقارنة كلفة المشروع السياسي الذي كان بإمكان الحوثي اختياره بديلا عن طريق الموت حاضرة في أذهان اليمنيين".