مهرجان زايد الخامس يبرز التراث والفن الشعبي السقطري.. وأصداء شعبية تشيد

الجنوب - Saturday 10 July 2021 الساعة 11:43 am
سقطرى، نيوزيمن:

تعيش جزيرة سقطرى فرحة عامرة، بانطلاق المهرجان الخامس للشيخ زايد، الذي يحافظ ويبرز الموروث الشعبي والتراثي لأرخبيل سقطرى، ويحظى بإقبال كبير من أبناء سقطرى عامة ومن الشعراء والفرق الفنية والفرق الرياضية وفرق سباق الهجن والفعاليات النسوية والأطفال. 

وانطلق المهرجان وسط حضور رسمي وشعبي ومدني وعسكري، عكس النجاح المبهر لتلك الفعاليات التي وصل صداها إلى خارج حدود الجزيرة. 

قسم الحرف اليدوية النسائية 

حظي قسم الحرف اليدوية النسائية باهتمام ومتابعة وحضور مكثف لزوار المهرجان لما يقدمه من عروض للمنتجات الحرفية التي تقوم بصناعتها المرأة السقطرية التي ما زالت تحافظ عليها وتسوقها للبيع، منها البخاريات السقطرية بكافة انواعها والتي تصنع من التراب ويتم تنقيشها بدم الأخوين لتكمل، وتأخذ العديد من التصنيفات والتسميات باللغة السقطرية مثل جسفاء وكاز وفوتي وصفلحة وزرف ومجمارة شرحين ومجمارة عادية وصيفع وقومه وهي التي تخزن فيها السمن قديماً في سقطرى. 

سعف النخيل 

وبرز القسم النسائي أيضا بأعمال حرفية نسائية تصنع من سعف النخيل وتشكل منها أنواعا مختلفة منها المصرفة باللغة السقطرية مرحت، والحصير وباللغة السقطرية حاصر وسلل يد باللغة السقطرية مسفي وشنط للثياب باللغة السقطرية دقليهو وحتمي السقطرية والحبل الذي يصنع لتربط به النخيل عند نضوج البلح. 

القسم البحري 

حقق القسم البحري نجاحاً باهراً من خلال عرض المعدات البحرية التي يستخدمها الصياد السقطري قديماً، واظهرت مشاركة القسم البحري بمجموعة من رواد البحر والاصيطاد تاريخا من الماضي عن كيفية ما كان يصنع الصياد معداته الاصطيادية بنفسه من الإمكانيات السهلة وتحويلها لمعدات مهمة في عمله اليومي منها صناعة الشبك، الليخ والمغدف والقرقور سخاوي الذي يصنع من سعف النخيل، وعرض القارب القديمة وتسمى هوري وتستخدم بمقداف للدخول للبحر والخروج منه وغيرها من المعدات التي كان يعتمد عليها الصياد السقطري في رحلته البحرية اليومية. 

فنون ورقصات وأهازيج 

قدمت الفرق الفنية المشاركة في المهرجان نماذج رائعة عن الفنون الشعبية السقطرية التي تتميز بأنواعها والوانها المختلفة، وحرصت الفرق على إظهار الفن والرقص السقطري القديم أمام الجمهور وتعريفهم بهذا الموروث العريق الذي قدمه الاجداد في المناسبات قديماً وحافظوا عليه حتى وصل اليوم لاحفادهم الذين يفتخرون بهذا الإرث الفني الجميل.