عامان على سقوط شبوة يكشفان وجه الإخوان الحقيقي

السياسية - Saturday 28 August 2021 الساعة 05:32 pm
شبوة، نيوزيمن، خاص:

كشفت ممارسات الإخوان في محافظة شبوة، منذ سيطرتها عسكرياً على جميع مفاصل المحافظة، عن الوجه الحقيقي والقبيح لحزب الإصلاح الإخواني ومشروعه الإرهابي في المنطقة. 

وكانت مليشيات الإخوان قد سيطرت على محافظة شبوة الجنوبية، في أغسطس 2019م بعد معارك مع قوات النخبة الشبوانية، أدت في الأخير إلى انسحاب القوات الجنوبية من المحافظة. 

وفور إسقاط الإخوان شبوة أعاد التنظيم الإرهابي ظهوره وانتشاره في المحافظة، بعد الهزائم التي تلقاها، من قوات النخبة الشبوانية استمرت لثلاث سنوات متتالية شهدت خلالها محافظة شبوة أفضل استقرار أمني في تاريخها.

وعلق الأكاديمي والباحث الدكتور خالد الشميري، عن سر الاعتقالات التي يتعرض لها جنود النخبة الشبوانية، في محافظة شبوة. 

وقال، في تغريدة له على تويتر، إن ‏العمليات الإرهابية التي ينفذها ‎الإخوان وتستهدف النخبة الشبوانية والتي ما زالت مستمرة حتى اللحظة ليست بسبب عدائهم وخلافهم السياسي مع الانتقالي. 

وأشار إلى أنها عمليات انتقامية بسبب انتصارات النخبة الشبوانية، على تنظيم القاعدة، خلال الأعوام الماضية. 

وكشف الصحفي محمد باحداد، عن تحركات مكثفة لعناصر إرهابية في مناطق بمحافظة شبوة الخاضعة لسيطرة الإخوان.

وقال باحداد، في تغريدة له على تويتر، إن هناك ظهوراً لعناصر إرهابية بلباس أفغاني في مديرية نصاب بمحافظة شبوة، حيث جاءت تلك العناصر من محافظة مأرب. 

وكان الناشط السياسي الشبواني سامي البابكري، قال في وقت سابق، إن عناصر إرهابية تتحرك بكل أريحية في محافظة شبوة وتمر عبر النقاط الأمنية دون أي اعتراض من قوات بن عديو الإخوانية، وكذلك عناصر حوثية، فيما جنود النخبة الشبوانية تتعرض للتهديد والملاحقات وصولا إلى حد الاغتيال. 

وأكد الصحفي حسين الدياني، أن مليشيات الإخوان تشعر بالخوف من تواجد أفراد من قوات النخبة الشبوانية في المحافظة، حتى وإن كانت من دون سلاح ولا تملك قوة. 

وقال الدياني، في تغريدة له على تويتر، إن ‏منتسبي النخبة الشبوانية يتعرضون لانتهاكات متكررة من قبل مليشيات الإخوان، موضحا انه لا يمر يوم إلا ونسمع عن اعتقال أحد رجال النخبة. 

وأضاف إن المليشيات تشعر بالخوف والقلق من شيء اسمه النخبة حتى وإن كانت النخبة اليوم لا حول لها ولا قوة، إلا أنها تمثل هاجسا يؤرق مليشيات بن عديو.