سياسيون يربطون هجوم الحوثي على العند بتصعيد الإخوان في بلحاف
السياسية - Sunday 29 August 2021 الساعة 07:21 pmربط ناشطون وسياسيون جنوبيون، الهجوم الصاروخي لمليشيا الحوثي، على قاعدة العند العسكرية بمحافظة لحج (جنوب اليمن) بتصعيد مليشيا الإخوان، ضد قوات التحالف ونخبة شبوة في منطقة بلحاف بمحافظة شبوة.
ورأى هؤلاء أن مليشيا الحوثي، ومليشيا الإخوان تخوضان حرباً واحدة ضد هدف واحد (الجنوب)، مشيرين إلى تزامن الهجوم على قاعدة العند العسكرية والذي خلف 100 شهيد وجريح، مع تصعيد مليشيا الإخوان في بلحاف.
في هذا السياق قال المحامي علي ناصر العولقي، إن العدو واحد والجنوب هو المستهدف، مضيفا: "الحوثي يقصف قاعدة العند والإخوان يحاصرون منشأة بلحاف الغازية".
وقال القيادي الجنوبي، أحمد عمر بن فريد، عن جريمة العند، إنها كارثة كبرى تتجدد اليوم، وتتحمل أطراف كثيرة مسؤولية الحدث، وتصويب القصور والأخطاء أصبح أمرا حتميا ينبغي إنجازه والبت فيه حتى لا تبقى دماء أبناء الجنوب مهدرة.
وتساءل الصحفي عبد الملك اليوسفي، من قتل الشهداء؟
هل هي مسيرات الحوثي الإرهابية أم مؤامرات الغدر الإخوانية؟
وأشار إلى أن تعطيل تنفيذ اتفاق الرياض يفتح الباب لحمامات دم ساخنة ودورات عنف مستمرة، والمعطلون شركاء للحوثي في كل قطرة دم تسفك. مؤكداً بأن الرد القاسي على الحوثي لا يكون إلا بأعمال عسكرية موجعة وبكشف من يمنحونه القوة بمؤامراتهم.
وقال السياسي فهد الذيب الخليفي، إنه يجب على التحالف العربي تحمل مسؤولياته تجاه حلفائه الأوفياء الجنوبيين ودعمهم بالسلاح الحقيقي.
وأكد أنه من حق الجنوبيين البحث عن حليف يساعدهم بامتلاك السلاح للدفاع عن أنفسهم من مليشيا الحوثي الإرهابية.
وسخر المحلل العسكري والاستراتيجي السعودي، د. زايد العمري، من حكومة الشرعية اليمنية الذي قال إنها تحتاج إلى أطلس اليمن حتى تتعرف على محافظاته ومديرياته لكي تتعرف على الأماكن الحساسة لتقدم لها الحماية.
فيما رأى الصحفي محمد بن حبتور، أن هناك خوفا وتوجسا وريبة وحذرا كبيرا من تأهيل المقاتل الجنوبي وتسليحه، وهناك من يخاف أن يخرج هذا المارد عن السيطرة، مؤكداً، لأن الحسابات سيئة والتقديرات خاطئة، تتعامل أدوات التحالف بسلبية وسطحية فاضحة في إدارة الملف في الجنوب برمته، وهو الشيء الذي ينهش من رصيد التحالف هناك..!
وقال خالد طه، مدير الإدارة الثقافية للانتقالي في المهرة، أكبر قاعدة عسكرية في جزيرة العرب بدون دفاعات جوية؟، متسائلاً، عن ما هو دور التحالف العربي، حيث لم تكف الضربة الأولى..