الحديدة.. خروقات وانتهاكات مليشيات الحوثي تعمِّق جراح السكان في أغسطس المنصرم

المخا تهامة - Saturday 04 September 2021 الساعة 07:12 pm
الحديدة، نيوزيمن:

واصلت مليشيات الحوثي، ارتكاب خروقاتها وانتهاكاتها بصورة يومية بحق أهالي محافظة الحديدة في مخلتف المدن والقرى السكنية، فلا يكاد يمضي يوم إلا وعمقت فيه المليشيات جراح السكان ليستمر نزيف دماء المدنيين الذين باتوا يعيشون تحت وطأة القصف الحوثي. 

ورصد إعلام القوات المشتركة، خروقات وانتهاكات مليشيات الحوثي في شهر أغسطس المنصرم.. وجاءت على النحو التالي: 

ففي يوم الأحد 1 أغسطس، استهدفت مليشيات الحوثي منازل المواطنين في حي “بني عفيف” جنوب مديرية التحيتا بالأسلحة المتوسطة، وتسبب استهداف المليشيات بإقلاق السكينة العامة في أوساط المدنيين القاطنين في منازلهم. 

وفي يوم الاثنين 2 أغسطس، انفجر لغم أرضي من مخلفات مليشيات الحوثي بسيارة نقل نوع هايلوكس في قرية الضاحية جنوب غرب مركز مدينة حيس، مما أدى إلى إعطاب السيارة واستشهاد سائقها المواطن (عمر مجيلس) 55 عاماً. 

وفي يوم الأربعاء 4 أغسطس، استهدفت المليشيات مزارع المواطنين الواقعة جنوب غرب مدينة التحيتا بقذائف مدفعية الهاون الثقيلة بشكل عشوائي، مما جعل المزارعين يسارعون إلى مغادرة مزارعهم وترك أعمالهم خوفاً على حياتهم من بطش مليشيات الحوثي. 

وفي يوم الخميس 5 أغسطس، قصفت مليشيات الحوثي بلدة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه، بالقذائف المدفعية الثقيلة، وأثار القصف حالة من الخوف والهلع بين أوساط المدنيين، وفي نفس اليوم استهدفت المليشيات الأحياء السكنية داخل مدينة التحيتا ومنازل المواطنين في بلدتي الفازة والجبلية التابعتين لمديرية التحيتا. 

يوم الجمعة 6 أغسطس، أصيب الطفل (سلوان محمد عُنيني- 16 عاماً)، برصاص ميليشيات الحوثي جراء استهدافها للقرى السكنية بمديرية حيس بالأسلحة الرشاشة، وفي مساء اليوم ذاته أقدمت المليشيات على استهداف الأعيان المدنية في منطقتي الجبلية والفازة التابعتين لمديرية التحيتا جنوبي الحديدة باستخدام الأسلحة الرشاشة، مخلفة حالة من الخوف والهلع في صفوف الأهالي. 

السبت 7 أغسطس، قامت مليشيات الحوثي بتنفيذ حملة تهجير قسري للسكان من منازلهم في القرى الواقعة شرق “وادي عرفان” بمديرية حيس، وتحويل منازل المواطنين إلى ثكنات عسكرية لعناصرها ومقرات لإدارة أعمالها الإرهابية، كما استهدفت المليشيات في اليوم نفسه الطرقات العامة ومنازل المواطنين في قرية بيت مغاري غرب حيس بالمديرية ذاتها، مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة الرشاشة المتوسطة، وأثارت الهلع في صفوف المدنيين. 

وفي 8 أغسطس، استهدفت مليشيات الحوثي مناطق سكنية متفرقة في مديرية التحيتا بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، في إطار سلسلة خروقاتها وانتهاكاتها للهدنة الأممية لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة. 

وفي يوم الاثنين 9 أغسطس عاودت المليشيات استهداف مزارع المواطنين في مديرية التحيتا بالقذائف المدفعية الثقيلة بصورة عشوائية وكثيفة. 

يوم الثلاثاء 10 أغسطس أقدمت المليشيات على قصف الأعيان المدنية في بلدة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه بقذائف مدفعية الهاون. 

وفي 12 أغسطس، قامت المليشيا باعتداءات سافرة طالت القرى السكنية في مديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة. 

وفي يوم الأحد 15 أغسطس، شنت المليشيات الحوثية قصفاً مدفعياً كثيفاً بقذائف الهاون على منازل المواطنين في قرية بني مغاري شمال مديرية حيس ودمرت أحد المنازل بشكل كلي، وتزامناً مع قصفها لبني مغاري استهدفت المليشيات الأعيان المدنية في مناطق متفرقة جنوب الحديدة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، حيث فتحت نيران أسلحتها المختلفة صوب منازل المواطنين ومزارعهم في كل من الجبلية ومدينة التحيتا بصورة كثيفة، مما تسبب بإثارة الخوف والهلع في صفوف المدنيين.

وفي يوم الاثنين 16 أغسطس، جددت المليشيات الحوثية قصفها على منازل المواطنين في مديرية التحيتا بقذائف مدفعية الهاون، ما أحدث حالة من الخوف والهلع في أوساط المواطنين المدنيين مما ينذر بموجة نزوح للأهالي من منازلهم حفاظًا على حياتهم المهددة بالموت. 

وفي يوم الثلاثاء 17 أغسطس، استهدفت المليشيات الأعيان المدنية في عدد من المناطق والبلدات المتفرقة جنوبي الحديدة، بمختلف الأسلحة المتوسطة والقناصة. وفي الوقت ذاته أقدمت المليشيات على فتح نيرانها من الأسلحه المتوسطة صوب منازل المواطنين في مركز مدينة التحيتا، بالتزامن مع انتهاكات مماثلة للمليشيات طالت بلدَتيّ الفازة الساحلية والجبلية التابعتين للمديرية ذاتها. 

في يوم الأربعاء 18 أغسطس، أقدمت المليشيات على استهداف القرى السكنية في منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه بقذائف المدفعية الثقيلة والأسلحة الرشاشة المتوسطة، متسببة بترويع المواطنين الآمنين في منازلهم وتعطيل أعمالهم وإقلاق السكينة العامة. 

وفي يوم الخميس 19 أغسطس، فتحت المليشيات الحوثية نيرانها باستخدام مختلف أنواع الأسلحة بصورة كثيفة على منازل المواطنين في بلدتي الفازة الساحلية والجبلية التابعتين لمديرية التحيتا، نتج عن ذلك انتشار حالة من الرعب والهلع في أوساط المدنيين العزل. 

وفي يوم الجمعة 20 أغسطس، تواصلت سلسلة الانتهاكات بحق المدنيين، حيث قامت المليشيات باستهداف منازل ومزارع المواطنين في قرية الفازة الساحلية بالأسلحة الرشاشة المتوسطة والقناصة، وأثارت الهلع في صفوف المزارعين والمدنيين القاطنين في منازلهم. 

وفي يوم السبت 21 أغسطس، تعرضت مناطق سكنية متفرقة جنوب الحديدة، لعمليات قصف واستهداف واسع من قبل مليشيات الحوثي، حيث أطلقت المليشيات قذائف مدفعية الهاون على القرى السكنية في منطقتي الجبلية والفازة، بالإضافة إلى استهداف الأحياء السكنية داخل مدينة التحيتا. 

وفي يوم الأحد 22 أغسطس، تسبب قصف المليشيات بقذائف المدفعية والصواريخ بتدمير منازل المواطنين في حي المنظر بمديرية الحوك جنوب مدينة الحديدة، ونزوح أهالي الحي من منازلهم إلى مناطق آمنة. 

في يوم الاثنين 23 أغسطس، كثفت المليشيات الحوثية من استهدافها للأحياء السكنية المكتظة بالسكان داخل المدينة بقذائف مدفعية الهاون الثقيل والأسلحة المتوسطة المختلفة بصورة كثيفة، وفي مساء ذات اليوم أصيب الشاب “هيثم علي عبدالعزيز عمر” بجروح خطيرة إثر تعرضه لطلق ناري استقر في عنقه، حيث تم استهدافه برصاص قناص حوثي أثناء جلوسه مع صديقه بجوار المنزل في قرية النامس بمديرية الدريهمي وتم إسعافه على الفور إلى المستشفى الميداني لتلقي الإسعافات الأولية والعلاج. 

وفي يوم الثلاثاء 24 أغسطس، عاودت مليشيات الحوثي قصف الأعيان المدنية في مديرية التحيتا بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وأثار القصف الهلع والخوف في صفوف السكان. 

وفي يوم الخميس 26 أغسطس، فتحت مليشيات الحوثي نيران أسلحتها الرشاشة بشكل عشوائي على القرى والعُزل السكنية في قرية الجبلية بمديرية التحيتا، وتسببت بحالة من الخوف والهلع في صفوف المدنيين القاطنين في منازلهم. 

وفي يوم الجمعة 27 أغسطس، قصفت مليشيات الحوثي الأعيان السكنية جنوب مدينة التحيتا بقذائف مدفعية الهاون الثقيل عيار 120 والأسلحة القناصة، واستمر القصف طوال ساعات النهار مخلفاً حالة من الذعر بين المدنيين. 

يوم الاثنين 30 أغسطس، اختتمت المليشيات شهر أغسطس كما بدأته؛ إذ صعدت من وتيرة استهدافها لمناطق سكنية متفرقة جنوب الحديدة منها منطقة الفازة الساحلية ومدينة التحيتا وقرى وعزل تابعة لمديرية حيس، باستخدام قذائف الهاون والأسلحة الرشاشة والقناصة.