الإرهاب يستهدف القيادات المناهضة للحوثي والإخوان
السياسية - Saturday 04 September 2021 الساعة 09:34 pmمجددا استهدفت العناصر الإرهابية، قيادات المقاومة الرافضة للحوثي والمناهضة لمشروع الإخوان في اليمن. حيث قتل القيادي البارز في مقاومة البيضاء، موسى المشدلي"أبو عثمان"، بعبوة ناسفة زرعت في سيارته الشخصية، السبت، في مديرية دار سعد بالعاصمة عدن.
وقال مصدر أمني، إن الانفجار ناتج عن عبوة ناسفة، وأدى إلى مقتل أبو عثمان "المشدلي"، على الفور وإصابة عدد من مرافقيه.
ويعد المشدلي من أبرز قيادات المقاومة، السلفية ووقف في وجه الحوثي، منذ وقت مبكر وكانت بدايته في أحداث دماج، وآخرها في قيادته لجبهة الحازمية، في محافظة البيضاء.
ووقع الانفجار الذي استهدف المشدلي على بعد كيلومتر من استهداف إرهابي آخر تعرض له قائد شرطة دار سعد، العميد مصلح الذرحاني قبل شهر، ونجا منه وقتل وأصيب عدد من حراسته الشخصية.
الشهيد نبيل القعيطي المصور الصحفي، هو الآخر اغتيل قبل ما يقارب العام والنصف، على بعد كيلومتر من حادثة المشدلي والذرحاني، وكان الاغتيال برصاص عناصر مسلحة يعتقد انتماؤهم لتنظيم القاعدة عند خروجه من منزله في دار سعد.
واتهم الأكاديمي خالد الشميري، الإخوان بالوقوف خلف العملية الإرهابية، التي استهدفت القيادي في مقاومة البيضاء أبو عثمان "المشدلي".
وقال الشميري وهو رئيس مركز أبحاث، إن كل قطرة دم تسفك في الجنوب الشرعية هي المسؤول الأول والأخير عنها، لأن مناطق سيطرتها تحولت إلى مصانع تفريخ لعناصر تنظيم القاعدة والإخوان ومن ثم تصدير تلك العناصر الإرهابية إلى الجنوب لتقوم بهذه الجرائم دون أي رادع.
ولم تتوقف الهجمات الإرهابية، على القوات الجنوبية المسلحة، منذ تحرير العاصمة عدن من مليشيات الحوثي، حيث نفذ تنظيما القاعدة وداعش عشرات العمليات الإرهابية في الجنوب وراح ضحيتها العشرات من القيادات الجنوبية، الرافضة للحوثي والإخوان.
كما تعرضت قيادات المقاومة المناهضة للحوثي والرافضة لمشروع الإخوان، لعمليات انتحارية إرهابية، وكان آخرها جريمة أبو عثمان المشدلي في دار سعد.
وتؤكد العمليات الإرهابية التي تتعرض لها القوات الجنوبية وقياداتها وقيادات المقاومة، بوجود تنسيق إخواني حوثي، في تخطيط وتنفيذ العمليات الإرهابية، التي لا تستهدف سوى القيادات المعارضة للحوثي والإخوان.