عبدالرحمن الأزرقي: هدفنا حشد جهود الناس للدفاع عن حقوقهم ومصالحهم ولسنا بديلاً عن الجماهير
السياسية - Friday 10 September 2021 الساعة 07:17 pmقال منسق عام الحركة الشعبية لإنقاذ تعز "يكفي" الدكتور عبدالرحمن الأزرقي، إن الأجهزة الأمنية وقوات الجيش في المحافظة تخلت عن مواجهة مليشيات الانقلاب واتجهت للتنكيل بالمواطنين ونهب أملاكهم والاعتداء على مؤسسات الدولة.
وأكد عبدالرحمن الأزرقي في حوار مع موقع "مدى برس"، على أن حركة "يكفي" شكل من أشكال العمل الجماهيري المدني السلمي، وتلتزم بالأساليب المدنية بعيداً عن العنف للتعبير عن آرائها ومطالبها، بهدف تغيير الواقع المزري الذي تعيشه المحافظة.
وأشار الأزرقي إلى أن حركة يكفي تشكلت لإنقاذ محافظة تعز بعد انتشار الانفلات الأمني والجريمة المنظمة والفساد، وتراجع كافة مناحي الحياة في جوانب الصحة والتعليم والماء والكهرباء.
ولفت إلى أن الشارع التعزي تفاعل مع حركة يكفي، وخرج في تظاهرة لها، كون الحركة تبنت قضايا المواطن الذي يتعرض للجرائم والانتهاكات ويعاني من غياب الخدمات الأساسية.
وأكد الأزرقي على أن الشارع التعزي خرج ضد سياسات الإصلاح -فرع تنظيم الإخوان- بصفتهم سلطة أمر واقع، ولفت إلى توافق الأغلبية الصامتة مع الحزب الاشتراكي والتنظيم الناصري في مناهضة سلطة الأمر الواقع في المحافظة.
ووصف عبدالرحمن الأزرقي حملات التخوين والاتهامات التي يديرها ناشطو وإعلام حزب الإصلاح ضدهم بـ(حالة الإفلاس)، معتبرا المسيرة الإصلاحية التي تلت مسيرتهم نوعا من التشويش وإشعال سجالات عقيمة لصرف النظر عن مطالب أبناء تعز.
واعتبر الدكتور الأزرقي، حملات التخوين والتكفير الإخواني بحقهم "سلوكا تبريريا- ولا يوجد لدى صاحبه ما يقوله سوى التشكيك في ضمائر الناس والسب والتخوين- لا قيمة له، وهو دليل فشل وعجز عن مواجهة الحقائق".
وأضاف الأزرقي: "هناك مجموعة من البشر متضررون من الحركة الشعبية لإنقاذ تعز، وسيرمونها بكل الموبقات لتبرير موقفهم، فالاتهام بالعمالة مرة للإمارات، ومرة أمريكا، ومرة العمالة لإسرائيل، والكلام الكثير من هذا النوع، وكما قلنا لا يُبَرر ما يقولونه، وهذا الكلام يتحول إلى إدانة لهم".
وأكد منسق حركة يكفي على استمرار البرنامج التصعيدي للحركة، "المسألة يمكن أن تأخذ أشكالاً متعددة من وقفات، من تعبير عن اعتراض، ندوات، حلقات نقاش، ورشات عمل، حسب طبيعة الموضوع المستهدف، الماء، الكهرباء، والصحة، والتعليم، والمقصود من عملية الإنقاذ هو حشد جهود الناس للدفاع عن حقوقهم ومصالحهم، فلا يمكن لأي شخص أن يكون بديلاً عن الجماهير".