تعزيزات حوثية باتجاه لودر.. جبهة ثرة تحذِّر والشرعية تتهرَّب

السياسية - Saturday 25 September 2021 الساعة 04:44 pm
عدن، نيوزيمن، خاص:

دفعت المليشيات الحوثية بتعزيزات كبيرة إلى جبهتي ثرة والحلحل بمديرية لودر في محافظة أبين، الخميس والجمعة.

وحذرت قيادة جبهة ثرة من تعزيزات واستحداث مواقع تقوم بها المليشيات عقب وصول حشود بشرية كبيرة ومعدات ثقيلة إلى مواقع المليشيات في جبتهي ثرة والحلحل.

وقال ركن عمليات جبهة ثرة "سالم البركاني"، إن المليشيات الحوثية، وبحسب المصادر العملياتية للجبهة، ما زالت تدفع بتعزيزات بشرية وآليات باتجاه مناطق بركان وثرة ومناطق الحلحل وكان آخرها صباح الجمعة، مشيراً أنه تم رصد تعزيزات بقوات بشرية وأسلحة ثقيلة على ميمنة عقبة الحلحل، واستحداث مواقع جديدة، كما أطلقت المليشيات النيران منه باتجاه القوات المرابطة أسفل جبال الحلحل.

وأشار البركاني أن قوات المقاومة هناك ثابتة على الأرض للتصدي للغزاة، مبيناً أنه تم رصد عناصر متسللة في موقع التولقة وتم التصدي لهم من قبل أبطال المقاومة في جبهة ثرة.

وأكد سكان محليون في مدينة مكيراس بمحافظة البيضاء لنيوزيمن، مرور عربات وأطقم للمليشيات في المدينة على ما يبدو بأنها في طريقها إلى جبهة ثرة.

وقال مواطنون، إن التعزيزات الحوثية مرت في المدينة يومي الخميس والجمعة وتوجهت نحو جبهة ثرة وربما جبهة الحلحل.

وفي منتصف شهر أغسطس الجاري سيطرت مليشيات الحوثي على جبهتي الحازمية والصومعة، ووصلت إلى أعلى جبل الحلحل المطل على مدينة لودر.

ومنذ ذلك الوقت توقفت المليشيات أعلى الجبل وسط حالة من التخوف من قبل السكان في المدينة من محاولات حوثية للعودة إلى المنطقة التي غادروها في أغسطس من العام 2015.

ولا تبدو قوات الشرعية، التي تسيطر على المنطقة، على استعداد للدفاع عنها في حال حاولت المليشيات النزول وإسقاط المنطقة.

ودفعت القوات التابعة للشرعية بتعزيزات محدودة اقتصرت على أطقم وجنود دون عتاد ثقيل ومدرعات وعربات، وهو ما زاد من تخوف المواطنين من سقوط المنطقة.

ووفقاً للمصادر، فقد سحبت القوات الشرعية جزءًا من أسلحتها إلى محافظة شبوة، فيما ما تزال تحتفظ بعتادها وقواتها في مدينة شقرة رغم حاجة جبهتي الحلحل وثرة لها.

ويدافع عن مدينة لودر في جبهة ثرة قوات المقاومة الجنوبية، فيما تتواجد قوات سلفية وأخرى تابعة للواء الشاجري جبهة الحلحل مع مشاركة محدودة لقوات وصلت من شقرة تتواجد في مؤخرة الجبهة.