مركبات قيادات مليشيا الحوثي غير المرخصة تخلق أزمة سير خانقة في صنعاء

الحوثي تحت المجهر - Friday 01 October 2021 الساعة 06:21 pm
صنعاء، نيوزيمن:

لليوم الرابع على التوالي يواصل سائقو باصات محافظة صنعاء إضرابهم على خلفية فرض الميليشيات الحوثية إجراءات تعسفية بحقهم تمثل بعضها بتغيير خط سير حافلاتهم الرئيس الممتد من جنوب المحافظة إلى شمالها وإحلال حافلات أخرى صغيرة تعود ملكية أغلبها لقادة في الجماعة.

وأكد سائقو الباصات تلقيهم بلاغا مفاجئا قبل أيام من قبل مكتب النقل الخاضع لسيطرة مليشيات الحوثي يفيد بتغيير خط سيرهم في عدة شوارع رئيسية وتحويلهم لسلوك طرق أخرى بعيدة تستهلك وقودا ووقتا أطول، حسب الشرق الأوسط.

وذكر السائقون في خط سير (مذبح - الستين - شميلة) بصنعاء أن سلطات الانقلابيين اتخذت ذلك الإجراء بحجة تخفيف الزحام، في الوقت الذي سمحت فيه لمئات الحافلات الصغيرة غير المرقمة والمملوكة لقيادات حوثية بالعمل بذلك الخط. 

وكشفوا عن تعرضهم والكثير من زملائهم خلال الأيام الماضية في أعقاب تطبيق تلك الإجراءات لعمليات ملاحقة وابتزاز ومنع من المرور من بعض التقاطعات والشوارع الرئيسية وإلزامهم فقط بالمرور عبر خطوط فرعية متهالكة قلما يجدون فيها من يبحث عن حافلات أجرة.

وشكا مواطنون بصنعاء من استمرار عدم توافر حافلات النقل واعترافهم بوجود أزمة مواصلات خانقة خصوصا في خط رئيس طويل متفرع إلى عدة شوارع رئيسية وفرعية مع استمرار الإضراب.

وتقوم مليشيات الحوثي بممارسات تعسفية ضد السائقين، حيث احتجزت سائقا وحافلته بأحد التقاطعات في صنعاء بذريعة عدم التزامه بتعليمات الجماعة غير القانونية، ليدفع 50 ألف ريال يمني للإفراج عنه.

وذكر سائقون، أن الميليشيات شنت حينها حملة شعواء ضدهم وفرضت عليهم جباية يومية قدرت بـ800 ريال على كل سائق.