الجروي تطالب مجلس حقوق الإنسان بإحالة ملف المختطفات إلى محكمة الجنايات
السياسية - Friday 01 October 2021 الساعة 06:26 pmطالبت رئيسة تحالف نساء من أجل السلام في اليمن، الحقوقية نورا الجروي، مجلس حقوق الإنسان في جنيف، بسرعة إحالة جرائم مليشيا الحوثي، ضد النساء والأطفال في اليمن إلى محكمة الجنايات الدولية، باعتبارها جرائم حرب والضغط على المليشيا لكشف أماكن مئات النساء المخفيات قسراً والإفراج عنهن فوراً.
وقالت الجروي في كلمة ألقتها أمام مجلس حقوق الإنسان، الذي يتخذ من جنيف مقراً له، إن المدنيين والنساء والأطفال بشكل خاص يمثلون الضحايا الأكثر في هذه الحرب منذ انقلاب مليشيا الحوثي في 21 سبتمبر/ أيلول 2014م.
وأوضحت الجروي، أن ملف النساء يعج بالكثير من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي، لا سيما المخفيات في سجون الحوثي.
وأكدت أنهن يتعرضن لانتهاكات جسيمة في معتقلات الحوثي، وصلت حد القتل، والاعتداء الجسدي، والاختطاف والعنـف الجنسي، علاوة على التعذيب والتعسّف وتلفيق التهم الجنائية وإصدار الأحكام غير القانونية التي بلغت حد الحكم بالإعدام.
وذكرت، أن هناك أربع ناشطات سياسيات أصدر الحوثيون بحقهن، مؤخراً، حكما بالإعدام شنقاً.
وأكدت أن نساء اليمن ما زلن يتصدرن الصفوف، ويدفعن وحيدات، ثمن العنف المفرط الموجه ضدهن.
وكشفت الجروي عن مصير 1181 امرأة، بينهن قاصرات، ما زلن معتقلات في سجون مليشيا الحوثي.
وقالت مخاطبة رئيس المجلس، "وقد حمَّلنا نحن في مؤسسة ماعت وتحالف نساء من أجل السلام في اليمن ورابطة معونة وعدد من المنظمات، ضرورة التصدي لرصد انتهاكات حقوق الإنسان خصوصا جرائم اعتقال واختطاف وتعذيب واغتصاب النساء في اليمن".
وطالبت مؤسسة "ماعت"، مجلس حقوق الإنسان، بسرعة "إحالة جرائم الحوثيين ضد النساء والأطفال في اليمن إلى المحكمة الجنائية الدولية باعتبارها جرائم حرب واستمرار التحقيق الوطني والدولي الجاري في الموضوع".
كما طالبت "بالإفصاح عن مصير وأماكن احتجاز النساء المعتقلات والمخفيات قسرياً، والإفراج عنهن فوراً، ووقف كافة ممارسات العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد المرأة بما يتضمنه من استهداف النساء وكل ممارسات الاستغلال والانتهاكات بحقهن".