أبرز الردود على زيارة قائد المقاومة الوطنية لـ”موزع“ و”الوازعية“

تقارير - Wednesday 06 October 2021 الساعة 10:08 pm
المخا، نيوزيمن، خاص:

مثلت التحركات الميدانية لقائد المقاومة الوطنية، العميد الركن، طارق محمد عبدالله صالح، خلال الأيام الماضية إلى مديريتي موزع والوازعية، بارقة أمل للعديد من سكان الساحل الغربي الذين رأوا أنها تعبر عن شخصية القائد الحريص على الالتحام بالجمهور لمعرفة تطلعاته في المعركة المصيرية مع مليشيا الحوثي. 

ويرى الصحفي عبدالسلام القيسي، أن زيارة طارق صالح للوازعية وكلمته لوجهاء المديرية، كانت بمثابة بوصلة تعيد للتوجه الوطني وجهته الصحيحة، كما هي استكمال للمشروع الجمهوري الذي يسعى لاستعادة الجمهورية، وهي مسار جديد لاستعادة البلد.

من جهته يرى الصحفي صادق الشلي، أن الزيارة، مثلت تأصيلا وغرسا للهوية الوطنية اليمنية بأبهى صورها بفطرة وبساطة وتواضع القائد، بين إخوته وآبائه وأبنائه فى مديريتي الوازعية وموزع، من الأرض ومن المترس ومن ميدان التدريب.

يضيف، إن القائد منح الأمل لكل أبناء شعبنا بالداخل والخارج أن اليمن ستتحرر من الكهنوت الحوثي، بتعاون واتحاد وتظافر جهود كل اليمنيين الأحرار الشرفاء الرافضين لإرهاب وعنصرية وعمالة ونفاق الحوثي.

من جانبه اعتبر محمد الغنامي، رئيس اتحاد تجار المخا، أن زيارة العميد طارق صالح كانت موفقة والتي كان لها أثر إيجابي كبير في نفوس المواطنين والمقاومة الشعبية، من أبناء موزع والوازعية، ومشايخ وعقال المديريتين.

وأضاف، إن التقارب مع الشعب ومعرفة همومه وتطلعاته هو تعبير عن نقاء القائد وصفاء نفسيته وحبه في الاستماع إلى آراء المواطنين بنفسه، وإن ظهوره وسط المواطنين منح الأمل للأهالي بوجود قائد قريب منهم، يحمل همومهم ويعمل على تخليصهم منها.

وأكد أن دعوته لنبذ الخلافات والفرقة، وتوحيد الصف الوطني، هو تأكيد لدعوات سابقة، على أن عدونا الحوثي ووجهتنا صنعاء وجميعنا جنود للوطن.

إلى ذلك، اعتبر نائل عبادي، مدير مكتب الشباب والرياضة، الزيارة تقاربا والتحاما مع المواطنين، وتعبيرا عن الاستعداد لمعركة مصيرية تنهي الوجود الحوثي، وتخلص المواطنين من أشرار عملاء إيران.

وأضاف، إن القائد بعث برسائل اطمئنان بأن قوات المقاومة الوطنية، حراس الجمهورية، ستوجه أسلحتها نحو مليشيا الحوثي فقط، وليس لها أهداف أخرى.

وعلق على خطاب القائد، الذي أشار فيه إلى اتفاق ستوكهولم الذي تسبب في خسارة مناطق جديدة من نهم والجوف وأجزاء من محافظتي مأرب وشبوة، بعد أن كانت مليشيا الحوثي في الرمق الأخير، بدعوة الحكومة الشرعية لإلغاء الاتفاق.

وكان العميد طارق، حذر خلال لقائه بأعضاء السلطة المحلية والشخصيات الاجتماعية في الوازعية، من نكث مليشيا الحوثي للعهود، وطالب الجميع بالاتحاد في مواجهة المشروع الإيراني.

وقال، إن مليشيا الحوثي لا يمكن الوثوق بها، وينبغي الاصطفاف الشعبي لمقاتلتها، لأنها لن تقبل بأي مكون لا يؤمن بأهدافها.

وتأتي تحركات العميد طارق في المديريتين الساحليتين لحشد المواطنين ضمن منظومة واحدة توجه بوصلتها ناحية الهدف الأسمى للمقاومة الوطنية، وكل أحرار اليمن، "مقاتلة مليشيا الحوثي".

واتسم خطاب القائد، بالوضوح والذي أكد أن نقل قوات من المديريتين إلى الحديدة أو إليهما هو إعادة تموضع للقوات، وإعادة ترتيب مسرح العمليات، وليس الهدف اجتياح مناطق محررة، داعيا الجميع إلى حشد الطاقات، ونبذ الخلافات، وتعزيز الوحدة في مواجهة مليشيا الحوثي.  


ووضع القائد خلال زيارته محددات العمل التنموي بالقدرات التي يمكن القيام بها، مع اعترافه بضعف التمويل، باعتبار المقاومة الوطنية قوة مقاتلة، وليست دولة، تمتلك الأموال لتحقيق الأهداف التنموية بشكل أوسع.