تفجير عدن.. دليل آخر على ارتباط الحوثي والإخوان بالإرهاب
السياسية - Sunday 10 October 2021 الساعة 10:11 pm
أطلق جنوبيون هاشتاج (#اجتثاث_الارهاب_معركتنا)، دعوا فيه لحشد الهمم ودعوة القوات الجنوبية إلى حسم المعركة في تجفيف منابع الإرهاب وإغلاق منافذه وتطهير معسكراته في شبوة، وحشد الطاقات لتحرير الجنوب من الغزاة الحوثيين والإخوان.
Read also :
فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيينوأكد محافظ العاصمة عدن أحمد لملس، لقناة RT بعد محاولة الاغتيال، أنهم في هذه المهمة سيواجهون الإرهاب ودعاته ولن يثنيهم على الإطلاق ذلك، وقال: "أعداء السلام والاستقرار والتنمية هم من ارتكبوا هذا العمل".
الناطق الرسمي للقوات الجنوبية، قال إن الملاذ الآمن الذي وفرته جماعة الإخوان المسلمين للعناصر الإرهابية في نطاق سيطرة مليشياتها لن تقتصر مهدداته ومخاطره على الجنوب وحسب بل ستطال المنطقة والعالم، سيما وأن هذا الملاذ أصبح منطقة تجميع للإرهابيين المطلوبين دولياً ومعسكرات إعداد وتجهيز.
ولفت عضو الجمعية العمومية الجنوبية، وضاح بن عطية، بأن الحوثي والإخوان يحملون حقدا ونزعة إجرامية ضد عدن والجنوب وضد كل من يحمل المشروع الجنوبي المستقل، ويريدون كل الأطراف وكل الجنوب أن يظلوا عبيدا تحت سطوة صنعاء. مضيفاً: "الحوثي يضرب بالصواريخ والمسيرات، والإخوان يضربون بالمفخخات والاحزمة الناسفة".
من جانبه أكد الناشط السياسي، نايف الحدي، أن الجنوب ما زال يدفع فاتورة باهظة من دماء أبنائه الذين يستشهدوا كل يوم على يد الجماعات الإرهابية التي لا تريد للجنوب أن يستقر، مرة باسم الوحدة اللعينة ومرة باسم الجهاد الذي يغسلون في أدمغة الجهلة".
وأكد جنوبيون، أن إرهاب الإخوان لن يترك أي جنوبي شريف يعمل لصالح عدن أو الجنوب، مؤكدين على اغتيال الشهيد جعفر، فالمؤامرة كبيرة على الجنوب، موضحين أنهم قطعوا شوطاً كبيراً نحو الاستقلال، ولا تراجع للخلف..
ووجه الناشط أبو حليس، سؤالاً لتنظيم القاعدة وداعش: "ما فيش عملية إرهابية ولو فاشلة في مأرب أو سيئون من باب جبر الخواطر، شوفوا الناس بدأت تشك وتتساءل والاخونج أصبحوا في وضع محرج".
من جانبه قال الجنوبي، محمود اليافعي، لا أحد له مصلحة في إظهار عدن بالمدينة غير الآمنة سوى حزب الإصلاح وحركة الحوثي، وبالتالي من الطبيعي أن توجه لهم أصابع الاتهام عقب كل عملية إرهابية..