وزير الكهرباء يزور محطة حزيز ويؤكد:لن نسمح بتوقف أي من محطات التوليد

وزير الكهرباء يزور محطة حزيز ويؤكد:لن نسمح بتوقف أي من محطات التوليد

إقتصاد - Sunday 13 July 2014 الساعة 10:59 pm

قال نائب رئيس الوزراء وزير الكهرباء المهندس عبد الله محسن الأكوع " أنه سيعطي محطات التوليد الأولوية الكبيرة خلال المرحلة الحالية حتى يتم ادخال محطة مارب الغازية 2 إلى الخدمة والتي ستعمل على التخفيف من عجز التوليد الكهربائي الذي قد يصل الى 500 ميجا في حال التخلص من عقود شراء الطاقة". وحسب وكالة سبا أشار نائب رئيس الوزراء وزير الكهرباء والطاقة خلال زيارته التفقدية اليوم لمحطة حزيز المركزية بالعاصمة صنعاء إلى أن هذه الزيارة تعتد تدشينا للزيارات الميدانية التي سيقوم بها خلال الايام القادمة لكافة محطات التوليد الكهربائية،بهدف البحث عن الحلول والمعالجات التي تواجه العاملين في محطة حزيز المركزية ومختلف المحطات. وخلال لقائه بمدير عام المحطة والمختصين والعاملين فيها.. أعتبر نائب رئيس الوزراء محطة حزيز ركنا أساسيا في منظومة التوليد الوطنية بعد محطة مأرب الغازية التي تعد شريان منظومة الكهرباء الوطنية في اليمن. وأكد المهندس الأكوع أنه لن يسمح بتوقف أي من محطات التوليد بسبب النقص في الوقود .. مبينا أنه وجه الجهات المختصة ممثلة بوزارة المالية ووزارة النفط وشركة النفط بتوفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات ،كون محطة حزيز تُعد الان في دور المنقذ نظرا للعجز الشديد التي تواجهه المنظومة الكهربائية وتلافي الانهيار الذي تعاني منه منظومة التوليد الكهربائية في الوقت الراهن. ووجه النائب المختصين في المحطة الى سرعة اتخاذ الاجراءات اللازمة لمعالجة توقف ثلاثة مولدات بالمحطة وإعادتهن للخدمة ،ووضع قائمة سوداء بأسماء الشركات التي ثبت تلاعبها بشراء قطع الغيار التي يتم استيرادها للمحطة ، والتي تسببت بعضها في الحاق اضرار في المحطة ،وعدم التعاون مع هذا الشركات على الاطلاق. كما وجه نائب رئيس الوزراء بإدخال منظومة الصيانة الحاسوبية والسعي الى ايجاد منظومة متكاملة حتى يحد من انتهاء قطع غيار المحطة، والعمل على صيانتها قبل انتهاء عمرها الافتراضي حتى تظل تؤدي دورها بشكل كامل، وكذا بسرعة وضع معايير علمية أثناء تغيير الزيوت للمحطة، بحيث يتم تغييرها في موعدها المحدد دون تأخير. ووجه الشركة المنفذة للمحطة بتوفير النسخ الخاصة بالنظام وكذا البرنامج الخاص بالمحطة وتوفير الشاشات والأجهزة اللازمة لفرق التحكم ومحاسبة كل المقصرين في هذا الأمر. منوها أن الطلب يزداد على الطاقة وخصوصا في العاصمة صنعاء بشكل كبير جدا، وأن الطلب على الطاقة لسد الاحتياج الصناعي لم يبدأ بعد ولا يزال التوليد فقط للإنارة المنزلية حد تعبيره.