الكهرباء والإنترنت يعيقان انتشار المتاجر الإلكترونية في اليمن

إقتصاد - Monday 20 December 2021 الساعة 09:39 am
عدن، نيوزيمن، خاص:

قطعت التجارة الإلكترونية، خلال السنوات الأخيرة، عبر التطبيقات والمواقع التجارية خطوات متسارعة في دول الخليج وبعض الدول العربية، متأثرةً بدول العالم المتقدمة، التي حققت عوائد مالية ضخمة في هذا المضمار.  

وظهرت في اليمن تطبيقات خدمية وتسويقية تقدم خدمات فندقية، وتأجير السيارات، وطلب وتوصيل الوجبات من المطاعم، إضافة إلى تطبيقات في القطاع المصرفي، وتسديد قيمة الخدمات، الكهرباء والاتصالات، وتحويلات الأموال، وتطبيقات أسعار صرف العملات.

ويوجد في اليمن العديد من المتاجر الإلكترونية التي سهلت على الأفراد عملية التسوق وتلبية احتياجاتهم، مثل: متجر يمن ديل، متجر ورزان، متجر أوكي، ومتجر راشن، وتعرض هذه المتاجر عبر منصاتها الإلكترونية عددا متنوعا من المنتجات السلعية، الخدماتية.

وقال مختار ذياب، مدير عام شركة سمارت مايكروسيستمز، يوجد في اليمن حالياً، تطبيقات بنكية وتطبيقات مصرفية وتطبيقات السداد وتطبيق توصيل وتطبيقات الخدمات والسلع والتسوق الإلكتروني.

وأشار ذياب إلى أن ظهور أول تطبيق إلكتروني في اليمن كان تطبيق بنكي، تطبيق كاك بنك. 

وقال المهندس مختار ذياب، إن التطبيقات "الخدمات الإلكترونية" في اليمن حققت نجاحاً من خلال إقبال وثقة المستهلكين، مثل تطبيق شركة توصيل وتطبيق شركة تساهيل وشركة وجبات.

ويرى ذياب أن أشهر موقع في اليمن خاص بالسلع والشراء هو موقع بازاري وهو نفس خصائص التطبيق، ولكن تدخل علية عبر موقع إلكتروني، بدا في 2017، واشترى في 2020 مائتي سيارة، وهذا دليل على إمكانية نجاح ونمو الخدمات الإلكترونية في اليمن.

وقال ذياب، إن مشاكل الكهرباء والألياف الضوئية وضعف الإنترنت تعيق نمو وتوسع الخدمات الإلكترونية في اليمن.

وأوضح المهندس مختار ذياب، أن التجارة الإلكترونية تحتاج بنية تحتية مؤهلة والمتمثلة في الكهرباء والإنترنت ومراكز قواعد البيانات الذي فيه السيرفرات وخطوط الإنترنت، حيث يمكنه التعامل مع مئات الآلاف من العمليات يوميا.

 ولفت المهندس ذياب إلى أن الخدمات الإلكترونية في اليمن ينقصها الدفع الإلكتروني، حيث يدفع ثمن السلعة كاش نقدا عند توصيلها للمستهلك الزبون، وأحيان الزبون يرفض السلعة وتحدث بعض المشاكل. 

وأضاف، إن الإقبال الكبير عالمياً على خدمات التطبيقات الإلكترونية، هو مؤشر لاقتصاد جديد للتجارة والاقتصاد.

وتعد خدمات الإنترنت السريعة وتوفر الكهرباء دون انقطاع، مع انتشار استخدام الهواتف الذكية في اليمن، أهم العوامل التي تضمن النجاح والمردود المالي السريع على الاقتصاد والشركات والأفراد.


وبلغ عدد مستخدمي الإنترنت في اليمن 7 ملايين و659 ألفا و884 مستخدما، بما يوازي 27% من عدد السكان نهاية العام 2020، فيما ارتفع عدد خطوط الهاتف النقال من 15,7 مليون خط في 2014م إلى 18,6 مليون خط نهاية 2019م.