جنوبيون: السيادة الجنوبية تبدأ من هبّة حضرموت الثانية التي كشفت فساد الإخوان

الجنوب - Friday 24 December 2021 الساعة 05:54 pm
حضرموت، نيوزيمن، خاص:

يستعد أبناء حضرموت للالتحام، يوم غد السبت، في فعالية مهرجان مليونية المكلا، من أجل دعم الخطوات التصعيدية لاجتثاث الفاسدين وتمكين أبناء المحافظة من السيطرة على ثروات محافظتهم والاستفادة من مواردها في عملية التنمية.

وكانت الهبّة كشفت مدى فساد الإخوان العابث بالمحافظة الغنية بالنفط والثروات التي عانى شعبها من أزمة المشتقات والخدمات، حيث كشفت كمية القاطرات والشاحنات الموقوفة مدى النهب الممنهج لثروات حضرموت وحرمان أهلها من أبسط حقوقهم.

ونشر حضارم مقاطع فيديو، لبدء توافد القبائل تباعا إلى نقاط الهبة الشعبية الحضرمية المباركة وتقديم الدعم والإسناد للنقاط الشعبية المنتشرة في مداخل ومخارج حضرموت، منها وفد رجال قبيلة آل كثير في موكب كبير أثناء تحركهم إلى نقطة الردود.

وأطلق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج (⁧‫#معاً_لاستكمال_تحرير_حضرموت‬⁩‬⁩)، تأكيدًا على أهمية فعالية، السبت، دعمًا للهبّة الحضرمية الثانية‬⁩، مطالبين فيها باستكمال تحرير ⁧‫حضرموت‬⁩ من الفساد والإرهاب.

المستشار الإعلامي للواء الزبيدي، صدام عبدالله، قال في تغريدة: "غدا يلتحم أبناء حضرموت في فعالية المكلا ليقفوا صفا واحدا لدعم الهبة لاستعادة الحقوق المنهوبة التي يسيطر عليها ويتقاسمها لوبي الثروة بحماية قيادات ما تسمى المنطقة الأولى التي تخلت عن مهامها الحقيقية في محاربة الحوثي لكونها جزءا منه وامتهنت قمع الشعب".

وأكد نائب رئيس الدائرة الإعلامية للانتقالي، منصور صالح، أن انتفاضة حضرموت ضد ناهبيها مهمة، لكن يظل الأهم ثبات هذه الانتفاضة، حتى تحقيق أهدافها كاملة غير منقوصة.

الصحفي الحضرمي محمد العماري، قال لم تكن الهبة الحضرمية الثانية لعبة سياسية من طرف في المنطقة.. بل كانت إرادة شعبية من أجل تمكين أبناء حضرموت من ثروات بلادهم وتطهير مرافق الدولة من الفاسدين.  

وعن الاحتلال اليمني العابث قال الصحفي محمد النود، إنه عبث بكل جميل وطيب، حرم أهل حضرموت من ثرواتهم، لكن بتضامن وتأييد الجميع وبدعم الهبة الحضرمية سيتركون الأرض وثرواتها لأهلها، فالحضارم اليوم على وشك إغلاق البزبوز وجعل ثروات حضرموت لأبناء حضرموت. 

وأشار الصحفي أمجد صبيح إلى أن الهبة الحضرمية أعلنت وانطلقت من أجل تمكين أبناء محافظة حضرموت من ثرواتهم وتطهير مرافق الدولة من الفاسدين، مؤكداً بأن الانتفاضات الشعبية ضد الظلم والفساد، كفلتها الشرائع السماوية والقوانين الدولية.