كوريا الشمالية تختبر صاروخاً ثانياً في أقل من أسبوع

العالم - Tuesday 11 January 2022 الساعة 05:09 pm
نيوزيمن، أ ف ب:

أطلقت كوريا الشمالية باتجاه البحر "صاروخا بالستيّا مفترضا" ثانيا في أقل من أسبوع، ما يظهر تقدم بيونغ يانغ في مجال التسلح، وفقا للجيش الكوري الجنوبي.

جاءت التجربة الصاروخية الجديدة قبيل اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي حول اختبار أجرته كوريا الشمالية الأسبوع الماضي لما قالت إنه صاروخ فرط صوتي.

وقال الجيش الكوري الجنوبي، إن "الصاروخ البالستي المفترض" الذي أطلق، الثلاثاء، بلغ سرعات تفوق سرعة الصوت، ما يشير إلى "تقدم" مقارنة بالتجربة التي أجريت الأسبوع الماضي.

وتصل سرعة الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت عادة إلى 5 ماخ أو خمس مرات سرعة الصوت.

والصواريخ الفرط صوتية تأتي ضمن "أهم الأولويات" في الخطة الخمسية التي وضعتها بيونغ يانغ، بحسب ما أعلنت وسائل الإعلام الرسمية السنة الماضية.

في العام 2021، أعلنت كوريا الشمالية التي تملك أسلحة نووية، إنها اختبرت بنجاح نوعا جديدا من الصواريخ بحر-أرض البالستية، وهو صاروخ كروز بعيد المدى، وسلاح أطلق من قطار وحمل "رأسا حربية انزلاقية فرط صوتية".

ومنذ وصول كيم جونغ أون إلى السلطة قبل عشر سنوات، أحرزت بيونغ يانغ تقدما سريعا في التكنولوجيا العسكرية، لكنها ترافقت مع عقوبات دولية.

وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات دولية بسبب برامج التسلح المحظورة. 

وهبط المقذوف خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.

ورغم عدم الإبلاغ عن وقوع أضرار على الفور، قال رئيس الوزراء الياباني للصحافيين "من المؤسف جدا أن تواصل كوريا الشمالية إطلاق صواريخ".

واعتبرت القوات الأميركية في كوريا أن هذا الاختبار دليل على "العواقب المزعزعة للاستقرار لبرنامج التسلح غير المشروع لجمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية" باستخدام الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.

وأتت هذه التجربة الصاروخية الجديدة بعيد ساعات من إصدار الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا واليابان وإيرلندا وألبانيا بيانا مشتركا دعت فيه كوريا الشمالية إلى "الامتناع عن أي نشاطات جديدة مزعزعة للاستقرار والدخول في حوار بنّاء لتحقيق هدفنا المشترك المتمثل في نزع الأسلحة النووية بالكامل".

كما جاءت قبل اجتماع مغلق لمجلس الأمن حول اختبار أجرته بيونغ يانغ في 5 يناير، لما قالت إنه صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت.