بتمويل كويتي.. تدشين مبادرة نوعية ونادرة تستهدف دعم تعليم أطفال النازحين

السياسية - Sunday 30 January 2022 الساعة 05:01 pm
عدن، نيوزيمن:

دشنت التواصل للتنمية الإنسانية وبتمويل من جمعية الرحمة العالمية -دولة الكويت- تجهيز مدرسة تعليمية متنقلة "مدرسة إدريس"، لتحسين أوضاع النازحين ودعم تعليم الأطفال في المراحل الدراسية المبكرة.

وتتضمن المدرسة باصا مجهزا بعدد أربعة فصول دراسية ومكتبة ومعمل حاسوب وشاشات عرض تعليمية بطاقة استيعابية 90 طالبًا.

وتستهدف "مدرسة إدريس"، الأطفال المحرومين من مواصلة التعليم بسبب ظروف النزوح والذين يعيشون في المخيمات ومراكز تجمعات النازحين وذلك للمراحل الدراسية (1-4) والتركيز على المواد الدراسية الأساسية (القرآن الكريم، اللغة العربية، الحساب، والعلوم) بإشراف واعتماد وزارة التربية والتعليم، ضمن برنامج التعليم في حالات الطوارئ الذي تنفذه مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية.

وستقوم المدرسة بالتنقل بين المخيمات وتجمعات النازحين ضمن خطة تعليمية تستهدف تعليم 900 طفل من الأطفال النازحين في محافظتي حضرموت ومأرب.

‌وأشاد نائب وزير التربية والتعليم باليمن أ. علي بن علي العباب، بالدور الكويتي المحوري الإنساني الفعال في اليمن، وقال إن الكويت ما زالت تبهرنا بعطائها السخي وبمشاريعها النوعية والمستدامة في اليمن التي تعزز البنية التحتية للتعليم في اليمن وهي بذلك ترسخ مشوار عطائها الإنساني الذي أسسه أمير الإنسانية صباح الأحمد الجابر الصباح، رحمه الله، ويجدده الأمير نواف الأحمد الجابر الصباح.

من جانب آخر قال رئيس مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية أ. رائد ابراهيم، إنه وضمن الجهود التي تبذلها المؤسسة في إطار التعليم في حالات الطوارئ قامت المؤسسة بتنفيذ فكرة إيصال التعليم إلى مخيمات النازحين بطريقة سهلة وسلسة عبر عربة تعليمية متنقلة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم وبتمويل كريم من جمعية الرحمة العالمية.

وأكد أن هذا المشروع سيكون له بالغ الأثر في حياة الأطفال حيث لمسنا فرحتهم وهم يتعلمون ويكتبون بعد ان حرموا من التعليم فترة طويلة نتيجة الصراع المستمر منذ سنوات، ونتطلع إلى وصول التعليم لأكبر قدر من شريحة النازحين في مخيمات النزوح في مختلف المحافظات.