اليمنيون: الحوثي إرهابي والعالم يخذل أطفالنا
السياسية - Monday 07 February 2022 الساعة 09:24 am
عدن، نيوزيمن، خاص:
عبر شعارات (أطفال لا جنود، أطفال لا بنادق، أنقذوا أطفال اليمن)، طالب يمنيون بتضامن دولي وعربي، وسرعة تصنيف الحوثي في قمة قائمة الإرهاب، بعد أن تسببت جرائمه ومجازره بقتل آلاف اليمنيين أطفالاً ونساءً ومن كل الأعمار.
عقب تضامن الملايين من العرب عامة واليمنيين خاصة، الذين تعلقوا بقشة معلومة لإنقاذ الطفل المغربي ريان، الذي أعلن صباح الأحد عن وفاته، مسخرين كل دعواتهم وتضامنهم لمدة خمسة أيام متواصلة، بضجيج كل الوسائل الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي، ذكّر يمنيون بأن آلاف الأطفال في اليمن عبارة عن ريان آخر ماتوا في ظل تعنت وظلم واستهداف مليشيا الحوثي الإرهابية.
وفي وقت سابق أجمع يمنيون على تصنيف الحوثي إرهابياً، وأنه الوجه الآخر لداعش بل وتجاوزت جرائمه شرهم وطرقهم في القتل والتشريد والقصف بأقوى الأسلحة المختلفة الثقيلة والخفيفة.
وأكدوا، أن الحوثيين نبتة خبيثة اتخذت مِن إراقة دماء اليمنيين عقيدةً، وإفساد دينهم وأرضهم غاية، وما يفعلونه مِن تنكيل ليس له في التاريخ مَثيل.
الحوثي يُفحّم الطفلة ليان في محرقته
يعتبر الحوثي الشعب غير الخاضع له وغير الملتحق بصفوفه عبارة عن دواعش يجوز قتلهم، ليقوم بإحراق طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات برفقة 21 شخصا، منتصف عام 2021، باستهدافه لمحطة وقود أحرق فيها الجميع.
الحوثي قاتل الأجنة والأمهات
اختتم إرهاب مليشيا الحوثي، عام 2021، بجريمة قتل مروعة استهدف فيها أما وجنينها، الشهيدة الإعلامية رشا الحامل في شهرها الأخير، بعبوة ناسفة ليثناثر جسدها، بسبب حرب الحوثي الشعواء التي عبثت بالدين والوطن والناس.
>> بصمات "الحوثي" قائمة في استهداف أسرة "العتمي"
الحوثي يجر الأطفال إلى محارق جبهات
بالترغيب والترهيب والقمع يجر الحوثي أطفال اليمن إلى مقدمة محارق جبهاته ليعيد الأطفال إلى أهاليهم على صناديق الموت جثثا هامدة، فيما يستغل الحوثيون المعسكرات الصيفية والدورات الثقافية للحشد والتشجيع على الانضمام للقتال، إذ رصد فريق الخبراء في بعض المدارس وأحد المساجد التي يستخدمها الحوثيون لنشر عقيدتهم بين الأطفال، وترويج هذه المناشط لخطاب الكراهية والعنف ضد مجموعات معينة.
وذكرت تقارير أممية أن المعسكرات يتم تعليم أطفال لا تتجاوز أعمارهم سبع سنوات كيفية تنظيف الأسلحة والهروب من الصواريخ.
صواريخ الحوثي تستهدف 135 بمطار عدن
وفي خرق واضح وعلني استهدفت مليشيا الحوثي، في أواخر عام 2020، مطار عدن الدولي بعدة صواريخ مخلفةً ضحايا كثرا، حيث بلغ عددهم 135 قتيلاً وجريحاً بينهم أطفال ونساء.
وأعدم مليشيا الحوثي تسعة تهاميين بتهم سياسية لا يصدقها عقل، بينهم طفل، في سبتمر من العام المنصرم، بعد محاكمة سرية هي أقرب إلى اللا محاكمة، دون أي محامين، وإخفاء قسري في بيوت الأشباح، دون تمكين أُسرهم من رؤيتهم الرؤية الأخيرة.
>> طفل عذبه الحوثيون 3 أعوام واقتادوه إلى ساحة الإعدام مشلولاً
