الحنشي مستشرفاً محاولات الانتصار بأدوات الفشل الشمالية.. عن السفير وعلي محسن

السياسية - Thursday 10 February 2022 الساعة 06:19 pm
نيوزيمن، كتب/ حسين حنشي:

المملكة ستجرب نسخ عمالقة شمالية في حرض وفي مارب وفي تعز وفي حجة وستعطيهم نفس الأسلحة، أطقما ودوشكا وآر بي جي، وستحاول أن يكون قادتهم سلفيين وستعمل لهم حملة إعلامية قوية عن العمالقة التي لا تقهر وتقول لهم: يلا انطلقوا والطيران معكم بشكل مكثف.. سيقوم الحوثي بمحاصرتهم وأخذ الأسلحة وأسرهم جميعا في أول معركة..

سيخرج السفير بفكرة عبقرية ويقول لهم: هاتوا لي عبدالوهاب طواف، رئيس الحراك الشمالي، وفصلوا لي علم اليمن الشمالي السابق وسيضع العلم فوق الأطقم ويعطيهم مدرعات ودبابات هذه المرة ويقول السر في العلم ويلا انطلقوا.. سيقوم الحوثي بأسرهم كلهم وأخذ الأسلحة. 

سيخرج السفير بفكرة جديدة ويقنعهم يقاتلون تحت علم الجنوب ويجهزهم ويضع معهم مطوعا ويسميه القالي ويقنع كم إعلامي جنوبي أن يشجعهم مثل تشجيع فرق كرة القدم ويقول السر في علم الجنوب وفي مجتمع يقف خلف المقاتل إعلاميا ويقول اتوكلوا.. سيأسرهم الحوثي كلهم بسيكل نار ويأخذ الأسلحة..

سيستمر السفير يجرب ويجرب ويجرب ويدفع المليارات من أموال الشعب السعودي وكل مرة فقط ينتهي الأمر بأن الحوثي يأخذ أحدث الأسلحة السعودية من أيدي العمالقة نسخة شمالية.. ثم سيقتنع السفير بأن الاسم ليس سرا وأن يجرب نسخة من قوات الضالع ونسخة من قوات حزام عبدالعزيز المنصوري في يافع ونسخة من قوات هيثم… وكل مرة فقط سيأخذ الحوثي مزيدا من الأسلحة..

ثم سيجرب محمد بن سلمان سفيرا جديدا لا يؤمن بعلي محسن والإخوان وسيعتمد على شماليين ليس لهم صلة بالإخوان وعندها قد يكون هناك نصر حقيقي على الحوثي في الشمال.. ولكن بعد 52 سنة بعد أن يبلغ آل جابر من العمر 114 عاماً.

سيعرف السعوديون أن السر كان في السفير والجنرال العجوز وإدارة الملف اليمني كلها.