جدد الشيخ عبدالمجيد الزنداني, رئيس هيئة علماء اليمن, موقفه الرافض لاستخدام العنف أو القتل من جميع الجماعات واستهداف الجنود والمدنيين والأجانب المقيمين في اليمن.
وقال الزنداني في مقابلة تلفزيونية مع قناة "اليمن"الرسمية,بثتها مساء السبت,إن العلماء يرفضوا قتل الجنود أو المدنيين وقد أصدروا بياناً هذا,معتبراً قيام أي جماعة بهذه الأفعال مخالفة للشرع والقوانين.
وأدان إعدام 14 جندياً من قبل القاعدة قبل أسبوعين وقتل الجنود في كل مكان بما في ذلك في عمرانآ على أيدي جماعة الحوثي,كما جدد الزنداني موقف العلماء المجّرم لمهاجمة مبنى وزارة الدفاع وغيرها من المقار والمؤسسات العسكرية.
ودعا ا الحكومة إلى فتح حوار مع تنظيم القاعدة، على غرار الحوار الذي فتحته الحكومة مع بعض القوى المسلحة.
وقال "لن تستقر اليمن أو تطوى صفحة الحروب التي تشهدها البلاد إلا بالحوار مع كل من يحملون السلاح وفي مقدمتهم تنظيم القاعدة".
وحذّر من مغبة اللجوء للإقصاء أو التهميش لأي طرف حتى لا يتكرر نموذج العراق,في إشارة إلى سياسات رئيس الوزراء العراقي المُقال,نوري المالكي والذي يُتهم بممارسة سياسات طائفية همّشت السنّة.
وتطرق الزنداني إلى قضية الحريات وقال إن على الدولة أن ترعاها وتحميها,وحث وسائل الإعلام على القيام بدورها الايجابي بما يخدم البلاد.
ودعا الأحزاب السياسية ومختلف مكونات المجتمع إلى وحدة الصف ولمّ الشمل وتغليب مصلحة الوطن على ما سواه.
وفي رده على سؤال المذيع عن جامعة الإيمان التي يرأسها والاتهامات التي توجه لها بدعم الإرهاب,قال الشيخ الزنداني,إن تم تأسيسها بشكل رسمي وقد حضر افتتاحها الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي وعلماء من عدة دول.
وقال "يجب محاسبتنا وسؤالنا عن منهج الجامعة وما تقدمه للدارسين وليس عن من يدرس عندنا ؛فأي جامعه ممكن أن يدرس فيها طلاب كثير ولكنها ليست مسئوله عن اخطائهم فالخطأ مسئولية الشخص الذي اقترفه ".
