إيران تُغذي أذرعها "الحوثي وحزب الله" بالسلاح والخبراء لزعزعة اليمن والمنطقة

تقارير - Friday 18 March 2022 الساعة 07:50 pm
عدن، نيوزيمن، خاص:

ذكّر سياسيون وناشطون وصحفيون، مجدداً أن الحرس الثوري الإيراني يتولى تدريب المليشيات والأذرع التابعة للنظام في المنطقة، وهو من يشرف على تدريب ميليشيا الحوثي في اليمن والحشد الشعبي في العراق وحزب الله في لبنان.

وقالوا إن خامنئي ونظامه يقوم بتغذية ورعاية مليشيات الحوثي وحزب الله والمرتزقة الآخرين في المنطقة حتى يتمكنوا من قتل أكبر عدد ممكن من الناس وتدمير المنطقة، لتنفيذ أجنداتهم السياسية وزرع أفكارهم الطائفية.

وعبر هاشتاج: ‏(⁧‫#معسكرات_الحوثي_الإرهابية‬⁩)، قال الصحفي محمد أنعم، إن الإرهابي عبد الملك الحوثي مثل الأفعى خلع جلده وتنكر لهويته اليمنية والعربية ولا يثق بأي يمني، فكل مستشاريه العسكريين والسياسيين والإعلاميين هم من إيران أو من حزب الله اللبناني عملاء إيران.

وأضاف، بسبب هيمنة الحرس الثوري الإيراني على لبنان صارت بؤرة لتصدير الإرهاب للمنطقة، فبالأمس احتجت البحرين رسمياً، اليمنيون يعانون أكثر ففي لبنان تعمل أبواق الحوثي وتعيش قيادات حوثية إرهابية تشرف على معسكرات تدريب إرهابيين بمناطق حزب الله في لبنان.

وأكد أن الإرهابي الحوثي يتوهم أنه بترهات ملازمه ودوراته سيغير معتقد اليمنيين واستقدم إلى مناطق سيطرته مهرجين من حزب الله اللبناني والعراقي لنشر ترهاتهم داخل المجتمع اليمني، فلم يتعظ من فشل الفرس والإنجليز، فما بالكم بسرق وقتلة أمثال الحوثي.

وقال القيادي الجنوبي، وضاح بن عطية، في اليمن قضيتان هما لمن أراد حلا دائما: قضية في الجنوب، قضية وطن محتل منذ 94 وشعب ثائر يريد الاستقلال، وقضية في الشمال، قضية سلطة متنازع عليها بين قوى النفوذ الزيدي فيما بينهم وبين الزيود المتسلطين والشوافع الذين يشعرون بالاستبداد.

وأضاف: مليشيا الحوثي ليست وطنية، بل إرهابية ومتآمرة على المنطقة وتنفذ أجندات إيران وعلاقتها بحزب الله والحرس الثوري الفارسي واضحة، ولا يجوز الحوار مع هولاء الإرهابيين ويفترض أن يكون الحوار لإبعاد كل القوى والقيادات التي تسلم السلاح للحوثي.

ولفت الناشط نافع بن زيد، أن الحوثي لم يحاول فقط تدمير اليمن وتشريد الشعب وقتل الطفولة في الجبهات والقرصنة في البحر، بل استقدم إلى مناطقه دعاة من حزب الله اللبناني والعراقي لنشر الأفكار الغريبة عن المجتمع اليمني المخالفة للعادات والتقاليد والأعراف والعقيدة.

وقال السياسي رشاد الصوفي، فخخ الحوثي عقول الطفولة في اليمن وشعبها بالتطرف والإرهاب في مراكزه الصيفية ودوراته الثقافية، والتي يشرف عليها خبراء من إيرانيين ومن حزب اللات اللبناني، كل هذا يحدث على مرأى ومسمع من المنظمات الأممية المعنية بالطفولة.

من جانبه كتب الناشط عرفات الزمر في تغريدة، أن الاتجار بالحشيش والمخدرات إحدى وسائل ثراء طائل لقيادات مليشيات ⁧‫الحوثي‬⁩، ونشطت المليشيات منذ مرحلة مبكرة في بيع وتهريب المخدرات بالارتباط مع مهربين دوليين من حزب الله اللبناني.

وأضاف، مليشيات الحوثي حولت الموانئ والمطارات ومنها مطار صنعاء وميناء الحديدة إلى ورش لتجميع وتهريب السلاح والمخدرات من إيران إلى اليمن وممر لدخول خبراء إيرانيين ومن حزب الله للإشراف على تدريب عناصر المليشيات الحوثية وسير عمليات القتل والدمار.