فرار سجناء القاعدة.. لماذا الآن وما المخطط؟

الجنوب - Saturday 16 April 2022 الساعة 01:01 am
سيئون، نيوزيمن:

قالت مصادر محلية وإعلامية إن عشرة من عناصر القاعدة هربوا من السجن المركزي في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت يوم الخميس.

وتسيطر قوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية للإخوان على مدينة سيئون ومناطق وادي حضرموت.

وكشف الإعلامي الحضرمي صبري سالمين بن مخاشن تفاصيل ما حصل.

وقال ابن مخاشن في تغريدة له، "عشرة من كبار قيادات تنظيم القاعدة وداعش في جزيرة العرب هربوا من السجن المركزي بسيئون بعد مغادرة مدير أمن الوادي والصحراء العميد حسن العيدروس لدولة قطر وغياب نائبه لأداء العمرة".

وتابع ابن مخاشن، "تمكن الهاربون من الخروج من السجن المركزي بعد اختلاق شجار قبيل الإفطار مع الحراسات التي استسلمت وتم تربيطهم والاستيلاء على سلاحهم".

ولا يبدو هروب سجناء التنظيم الإرهابي طبيعياً، فقد توقع مراقبون عودة نشاط القاعدة عقب إقالة علي محسن الأحمر من منصب نائب الرئيس وتقليص نفوذ الإخوان من السيطرة على قرار الشرعية.

وعاود التنظيم نشاطه في أبين ووادي حضرموت بصورة رسمية وهي مناطق تسيطر عليها قوات موالية للأحمر.

ويرى ناشطون أن عملية تهريب السجناء وراءها ما وراءها من أعمال ستظهر في الأيام القادمة وهدفها إرباك التغييرات الأخيرة التي بدأت لتوحيد الجهود نحو العدو الحوثي.

وقال الإعلامي أنور التميمي، إن ‏كل المؤشرات والتحركات في وادي وصحراء حضرموت تؤشر إلى أن مؤامرة التسليم للقاعدة تمشي بخطى حثيثة.

وأشار التميمي أن تحريك القاعدة في مناطق سيطرة المنطقة الأولى، وإخراج رموزها من السجون، أمر مفضوح، ولعبة قذرة سيدفع ثمنها من يقف خلف هذه اللعبة.. مختتما، "الوضع اختلف يا علي محسن".

ويرى ناشطون أن هذه الخطوة هي بداية مخطط خبيث يستهدف مناطق وادي حضرموت وتسليمها للجماعات المتطرفة لإفشال جهود المجلس الرئاسي.

وغرد الشاعر عبدالله الجعيدي على "تويتر" متسائلاً، "‏هل سيتم تسليم مدينة سيئون بوادي حضرموت إلى تنظيم القاعدة كما سلمت مدينة المكلا لذلك التنظيم في أبريل من العام 2015؟".

الناشط السياسي علي الإسلمي قال في تغريدة له: إن ما حصل هي لعبة قذرة تقف خلفها المنطقة العسكرية الأولى.. داعياً إلى ضرورة تحرير مناطق الوادي.