سلاح الحوثي.. مطالبات شعبية بتحرير الاتصالات من قبضة ذراع إيران
الحوثي تحت المجهر - Friday 03 June 2022 الساعة 05:43 pmأكد مغردون عبر هاشتاج (#تحرير_الاتصالات_اليمنية)، أن تحرير الاتصالات اليمنية من قبضة مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، لا يقل أهمية عن تحرير المعابر والطرقات.
وقالوا، إن بقاء الاتصالات في يد الحوثي لسبع سنوات خيانة عظمى يتحمل نتائجها وزارة الاتصالات اليمنية، مؤكدين أن قطاع الاتصالات ساهم في إطالة عمر مليشيات إيران وأصبحت أداة للتجسس على الجميع ونشر أفكار المليشيات عن طريق الرسائل المشبوهة، وجني مليارات الدولارات.
واقتصادياً أوضحوا أنه يورد لخزينة مليشيا الحوثي ما يقارب المليار دولار سنوياً من شركات الاتصالات الثلاث، وذلك قيمة الضريبة والزكاة والرسوم الدولية، مشيرين أن هذه الأموال هي أحد أهم مصادر مليشيا السلالة الإمامة في تمويل حرب الحوثي وعدوانه ليقتل بها اليمنيين.
وطالبوا، على وجه الاستعجال، بتحرير الاتصالات من قبضة الحوثي، ناهيكم أن جرائم الاغتيالات واستهداف القيادات العسكرية والسياسية وقصف الأحياء والمنشآت تتم عبر الاتصالات.
وأضافوا، إن القضية اليمنية أنهكت بسبب التهاون وتقديم التنازلات، وأوهام غزت رؤوس الساسة ولعبت في أدمغتهم، عبر طابور خامس حوثي ودور أممي متواطئ، ومع الحوثية لا يركن أحد بسلام ولا دولة ولا كرامة ولا مواطنة ولا حياة، ولن تستعاد الدولة إلا بمعركة حاسمة صادقة لا هوادة فيها.
واعتبروا أن الاتصالات، قطاع محوري للحفاظ على الأمن القومي، ما يحتم إبقاءها تحت تصرف الدولة ومؤسساتها، لكنها في اليمن باتت خنجراً بيد عصابة حوثية مليشاوية إمامية، تستخدمها في التجسس والتمويل المفتوح لعدوانها وحربها، وبقاء الاتصالات بيدها جريمة سياسية وخيانة للوطن.