ناصر باجيل: أحداث شبوة أول اختبار لتماسك مجلس القيادة الرئاسي
السياسية - Wednesday 10 August 2022 الساعة 05:26 pmاعتبر النائب الأول لرئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، الشيخ ناصر باجيل، أن الأحداث الأخيرة في محافظة شبوة (جنوب شرقي اليمن) شكلت الاختبار الأول لمجلس القيادة الرئاسي في مدى تماسكه وقدرته على التصدي لكل الاختلالات مهما تشابكت وتقاطعت وتعاظمت.
وقال باجيل، وهو عضو مجلس النواب عن الدائرة (139) بمحافظة شبوة -في مقال نشرته وكالة "2 ديسمبر"- إن "ما شهدته مدينة عتق من أحداث مؤسفة لا تستهدف في تداعياتها أمن واستقرار محافظة شبوة وحسب، بقدر ما تتعدى ذلك إلى وحدة الصف الوطني المناهض للمشروع الإيراني وأدواته (مليشيا الحوثي).
وأضاف: "وبقدر الحرقة التي شكلتها الأحداث في قلب كل شبواني؛ كان الموقف السريع والحازم من قِبل مجلس القيادة الرئاسي كفيلا بتطبيب القلوب المجروحة".
>> الرئاسي ليس هادي.. خلال ساعات حسم أزمة شبوة وكشف المتمردين
وتابع: "من حسن الحظ أن جاءت هذه الأحداث المؤسفة في ظل مجلس القيادة الرئاسي، ولو أنها كانت قبل لكانت كافية لنسف كل الجهود الرامية لتوحيد الصف الوطني الجمهوري المناهض للمشروع الإيراني وأدواته (مليشيا الحوثي الإرهابية)".
وفيما رأى أن "شبوة ستعاني جراء ما حصل"، استدرك قائلاً: "إلا أن الإرادة ينبغي أن تكون كما هو عهد أبناء هذه المحافظة الأبية؛ التسامي فوق الجراح وتغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية الضيقة.
وأردف: "تظل المسؤولية ملقاة على عاتقنا، نحن أبناء شبوة مشايخ وأعيانًا ونخبًا سياسية ومنظمات مجتمع مدني، لتطبيب الجراح؛ كوننا جميعًا المتضررين في المقام الأول من تداعياتها في حال تركناها تستفحل".
وأكد باجيل أن "معركتنا الوطنية لاستعادة الدولة ومؤسساتها ودفن خرافة الولاية إلى الأبد، ينبغي أن تمضي في خطها المستقيم وأي طلقة تتجه إلى غير صدر مليشيا الحوثي هي طلقة خاسرة".