سياسيون: تحرير مأرب من سطوة الإخوان خطوة أولى لتحرير صنعاء
السياسية - Tuesday 16 August 2022 الساعة 05:50 pmبيّن سياسيون إصرار الإخوان على جعل مأرب منطلقاً لنشر الفوضى وضرب الاستقرار في المناطق المحررة، وكيف يسخرون إيرادات مأرب لمحاربة أي نجاح للمجلس الرئاسي وللتقارب مع الحوثي.
وعبر هاشتاج أطلقه سياسيون وصحفيون وناشطون (#دويله_مارب_الاخوانيه)، رأوا أنه ومنذ أن توافد قادة تنظيم الإخوان من جميع المحافظات إلى مأرب تم تحويل المحافظة إلى مصدر لنشر الفوضى والتخريب في المناطق المحررة.
الصحفي والباحث في الشأن السياسي اليمني، نبيل الصوفي، قال في منشور سابق، الإخوان ألغوا جيش الوطن "القوات المسلحة" لتأسيس مليشيات تم تفصيلها على مقاسهم، وسموا مليشياتهم بالجيش الوطني.
ولفت الصوفي أن القوات المسلحة اليمنية مثل كل المكونات، انقسمت والأغلب منها كان ضد الحوثي. أبقت شرعية الإخوان على كل شيء كما هو: البرلمان والحكومة والرئاسة وحتى الشباب وبرلمان الأطفال، إلا القوات المسلحة ألغوها وأسسوا مليشيا فصلوها على مقاسهم.
من جانبه طالب الصحفي والمحلل السياسي، سياف الغرباني، بتفكيك هذه المليشيا (بالإشارة إلى جيش الإخوان ما يسمى بالوطني).
وقال الصحفي أرسلان السليماني، إن إخوان مأرب يديرون الفوضى، حيث إن الشعب هو الهدف الأول للتنظيم، وغرفة العمليات تصلها من ضباط قطر، الأمر الذي يتطلب جهود الجميع لاستئصال خطرهم.
وذكّر القيادي الجنوبي وضاح بن عطية، بأن حوالى عشرين لواء تتبع الإخوان في مأرب وشبوة والجوف وتعز وغيرها، كل قيادة تلك الألوية عبارة عن مدرسين تخرجوا من جامعة الإيمان ومعهد اليرموك الإخوانية.
ولفت إلى أن كل هذه الألوية لا تقاتل الحوثي، وعندما يقترب منها الحوثي تسلم السلاح وتهرب، مشيراً إلى أن مهمة هذه الألوية تدريب الإرهابيين فقط.
سكرتير محافظ الضالع الإعلامي، نجيب العلي، كتب: هكذا جماعة الإخوان مثل كل مرة عندما يتم طردها من أي محافظة تلجأ إلى نشر الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار فيها واستهداف القوات المسلحة الجنوبية سواءً عبر تشكيل العصابات أو استخدام السيارات المفخخة لاستهداف القيادات العسكرية.
من جانبه قال المحامي على ناصر العولقي، إن إمارة مأرب الإخوانية منطلق الشر والفوضى والإرهاب الذي يستهدف محافظات الجنوب منذ ثماني سنوات.
وطالب الصحفي محمد النود، إخراج العناصر الإخوانية من كل أرجاء الجنوب والشمال المحرر، الذي قال عنه إنه سيكون الضمانة الحقيقية نحو تحقيق الاستقرار على الأرض، وسينعكس ذلك أيضا على الوضع الاقتصادي والمعيشي بشكل مباشر، وهذا يمثل تحدياً للمجلس الرئاسي.